Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12788
Jumlah yang dimuat : 13359

٧ - {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ} (١) أي من عرض منهم على النار، وإرادتهم أن يرجعوا إلى دينهم.

{شُهُودٌ}. حضور، قاله ابن عباس (٢).

ويكون "على" بمعنى "مع" كأنه قيل: وهم مع مَا يفعلون بالمؤمنين شهود حضروا ذلك التعذيب (٣).

قال أبو إسحاق: أعلم الله قصة قوم بلغت بصيرتهم وحقيقة إيمانهم إلى أن صبروا على أن أحرقوا بالنار في الله (٤).

قال الحسن: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر أصحاب الأخدود تعوذ بالله من جهد البلاء (٥)


(١) {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ}.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله، وبمثله قال قتادة: "النكت والعيون" ٦/ ٢٤٢.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٢
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٨ برواية "يحرقوا" بدلاً من أحرقوا.
(٥) "الدر المنثور" ٨/ ٤٦٦، وعزاه إلى عبد بن حميد، وكذلك رواه عن طريق عوف مرفوعاً وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وانظر: "تفسير الحسن البصري": ٢/ ٤٠٩ - ٤١٠، وقد ورد ذلك من حديث أبي هريرة قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". أخرج ذلك: البخاري في: "الجامع الصحيح" ٤/ ١٦٢ ح: ٦٣٤٧، كتاب الدعوات: باب: ٢٨، وكتاب القدر: باب: ١٣ ج: ٤/ ٢١٢: ح ٦٦١٦، ومسلم في: صحيحه: ٤/ ٢٠٨٠: ح: ٢٥٣١، كتاب الذكر باب التعوذ من سوء القضاء، والنسائي في: سننه: ٨/ ١٦٦٣: ح ٥٥٠٦ و٥٥٠٧، كتاب الاستعاذة باب ٣٤/ ٣٥.
والمراد بجهد البلاء قال ابن بطال وغيره: جهد البلاء: كل ما أصاب المرء من شدة مشقة، أو ما لا طاقة له بحمله، ولا يقدر على دفعه.
وقيل: المراد بجهد البلاء: قلة المال، وكثرة العيال. كذا جاء عن ابن عمر. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?