Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12867
Jumlah yang dimuat : 13359

(قوله تعالى) (١): {مَبْثُوثَةٌ} مبسوطة منشورة (٢). قال مقاتل: فكذب كفار مكة، ثم ذكرهم في هذه السورة فدل على صنعه ليعتبروا فلا يكذبوا بما في القرآن (٣) بقوله.

(قوله تعالى) (٤): {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}

قال مقاتل: إنما ذكر الإبل بمكة كثير، وليس بها فبلة فذكر لهم ما يرون صباحًا ومساءً (٥).

وقال قتادة: ذكر الله تعالى ارتفاع سور الجنة وفرشها، فقالوا: كيف نصعدها فأنزل الله هذه الآية (٦).


(١) ساقط من (ع).
(٢) وهو قول قتادة في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٥، "النكت والعيون" ٦/ ٢٦١.
(٣) "تفسير مقاتل" ٢٣٨ ب بمعناه، وقد عزي هذا القول إلى المفسرين، قال بذلك الثعلبي في "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٨١ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٣٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٤، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٣، والرواية عن المفسرين في المراجع السابقة.
قال الثعلبي: قال المفسرون: لما نعت الله تعالى ما في الجنة في هذه السورة عجيب من ذلك أهل الكفر والضلالة، وكذبوا بها فذكرهم الله تعالى صنعه فقال: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}.
(٤) ساقط من (ع).
(٥) انظر "تفسير مقاتل" ٢٣٨ ب.
(٦) ورد معنى قوله في "الكشف والبيان" ج ١٣: ٨١ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٥.
كما وردت رواية قتادة في "لباب النقول" في "أسباب النزول" للسيوطي: ٢٢٨، وعزاه إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?