Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 13109
Jumlah yang dimuat : 13359

وأما (١) أبو عبيدة (٢)، والفراء (٣)، وغيرهما (٤)، فإنهم اختاروا فتح اللام، لأنه بمعنى المصدر، وقالوا الكسر: اسم نحو المشرق، ولا معنى لاسم موضع الطلوع هاهنا، وإن حمل على ما ذكره الزجاج من اسم وقت الطلوع صح.

وقال أبو علي: أما الكسر فإن المصَادر التي ينبغي أن يكون على المفعَل ما قد كسر منها كقولهم: قد علاه المكبر، والمعجز، وقوله: {وَيَسْأَلُونَكَ (٥) عَنِ الْمَحِيضِ} البقرة: ٢٢٢، فكذلك كَسْر المطِلعِ جاء شاذًا عما عليه (٦) بابه (٧).


(١) في (أ): (أمام).
(٢) "التفسير الكبير" ٣٢/ ٣٧.
(٣) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٠ - ٢٨١، وقد بين أنه أقوى في العربية؛ لأن المطلع بالفتح هو الطلوع، والمطلع المشرق والموضع الذي تطلع منه؛ إلا أن العرب يقولون: طلعت الشمس مطلِعاً فيكسرون، وهم يريدون المصدر كما تقول: أكرمتك فتجتزئ بالاسم من المصدر.
(٤) كأبي علي في "الحجة" ٦/ ٤٢٧، وابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦١.
(٥) (يسلونك) في كلا النسختين.
(٦) في (أ): (عليه).
(٧) "الحجة" ٦/ ٤٢٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?