Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مَتَى يَشْتَجِرْ قَوْمٌ يَقُلْ سَرَوَاتُهُمْ ... هُمُ بَيْنَنا فَهُمُ رضًا وَهُمُ عَدْلُ (١)
سقى الله نجدًا من ربيعٍ وصيّفِ ... وماذا تُرْجَى (٢) مِن ربيعٍ سَقَى نَجْدا
بلى إنَّهُ قد كانَ للعيشِ مرةً ... وللبيضِ والفتيانِ منزلةً حمدا (٣)
أراد: منزلة محمودة. قال ابن الأنباري: والمصدر للمؤنث قد يكون خبرًا عن المذكر، كقولهم: أكلُ الرمانِ لذةٌ، وذكر أخبار الصالحين عظةٌ، ولقاءُ محمد منفعة. ويمكن أن تكون المثابة الموضع الذي يثاب إليه، والهاء فيه لا تكون لتأنيث الموصوف به، كما يقال للمجلس: المقامُ والمقامة، يقال: هذا الموضعُ مقامُ فلان ومقامة بمعنى، والهاء تدخل للتخصيص لا للتأنيث، وهاء التخصيص تدخل في مواضع كثيرة كالقطنة والصوفة وأشباه ذلك (٤)، قال زهير:
وفيهم مقاماتٌ حِسَانٌ وجوهُها ... وأنديةٌ ينتابُها القولُ والفِعْلُ (٥)
وواحد المقامات مقامة، وعلى هذا دلَّ كلام المفسرين. فقد قال ابن عباس في معنى قوله: {مَثَابَةً}: يريد: لا يقضون (٦) منه وطرًا، كلما أتوه
(١) البيت لزهير بن أبي سلمى في "الديوان" ص ٤٠، "والأشباه والنظائر" ٢/ ٣٨٥، و"لسان العرب" ٣/ ١٦٦٤ (مادة: رضى). وينظر: "المعجم المفصل" ٦/ ٢١٦.
(٢) ساقطة من (أ)، (م).
(٣) هما بلا نسبة في "المذكر والمؤنث" للأنباري ص ٢٤٦، "معجم البلدان" ٥/ ٢٦٣ (نجد). وينظر: "المعجم المفصل" ٢/ ٢٠٤.
(٤) ابن الأنباري.
(٥) البيت لزهير بن أبي سلمى، في "ديوانه" ص١١٣، "لسان العرب" ٦/ ٣٧٨٧ مادة (قوم)، "المعجم المفصل" ٦/ ٢٤٥.
(٦) في (ش): (لا تقضون).