Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 1505
Jumlah yang dimuat : 13359

مكة إلا أن يكونوا مؤمنين (١).

قال ابن عباس: وكانت دعوةُ إبراهيم يومئذ وأهلها مؤمنون (٢)، فما زالوا على إيمانٍ ومعرفة بالله حتى غيَّرَ ذلك عمرو بن لُحَيّ الخُزاعي (٣)، وهو الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيته في جهنم يجُرّ قُصْبَه (٤) في النار" (٥)، وكان أول من غيّر دين إبراهيم، وعبد الأصنام، وسيّب السائبة، وبَحَر البحيرة، وحمى الحامي (٦)، وغلب على مكة، وقهر أهلها، وهم ولد إسماعيل.

{وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً} فسأرزقه إلى منتهى أجله (٧). وفي (أمتعه)


(١) ينظر: "الوسيط" ١/ ٢١٠.
(٢) لعله من رواية عطاء، وقد تقدم الحديث عنها في القسم الدراسي.
(٣) هو عمرو بن لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الأزدي وقيل: عمرو بن لحي بن قَمَعَة، وقيل غير ذلك، من قحطان، أول من غير دين إسماعيل، ودعا العربَ إلى عبادة الأوثان حيث دعا إلى تعظيمها. ينظر: "البداية والنهاية" ٢/ ١٨٧، "الأعلام" ٥/ ٨٤.
(٤) قصبه أي: أمعاءه، ينظر: "صحيح مسلم" (٢٨٥٦) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون.
(٥) رواه البخاري (٤٦٢٣) كتاب تفسير القرآن، باب: ما جعل الله من بحيرة، ومسلم (٢٨٥٦) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون.
(٦) السائبة: قيل: من الإبل، وقيل من جميع الأنعام وتكوم من النذر للأصنام، فتسيب فلا تحبس عن مرعى ولا ماء ولا يركبها أحد، كان الرجل ينذر إن برىء أو قدم من سفره ليُسيبن بعيرًا. والبحيرة: هي التي بحرت أذنها أي خرمت، قيل من الإبل وقيل من الشاة، إذا ولدت خمسة أبطن بحروا أذنها وتركت فلا يمسها أحد. والحامي: هو فحل الإبل، إذا انتجوا منه عشرة أبطن، قالوا قد حمى ظهره، فلم يركب وقيل: غير ذلك ينظر: "فتح الباري" ٨/ ٢٨٤.
(٧) ينظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ١١٧٧، "تفسير البغوي" ١/ ١٤٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?