Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 1763
Jumlah yang dimuat : 13359

لم يكن شهر رمضان منصوصًا على صومه بهذا (١) اللفظ، إنما يكون مخبرًا عنه بإنزال القرآن فيه، قال: وإذا جعلت الذي وصفًا كان حقُّ النظر أن يكنى عن الشهر في قوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} كقولك: شهر رمضان المبارك من شهده فليصمه، قال: وهذا كقوله: {الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ} الحاقة:١ - ٢ و {الْقَارِعَةُ (١) مَا الْقَارِعَةُ} القارعة:١ - ٢ ونحو ذلك، يعنى: أن ذكر الابتداء أعيد ولم يُكْنَ عنه للتعظيم، كذلك في هذه. والفاء في قوله: {فَمَنْ شَهِدَ} داخل على خبر الابتداء، وليس من حق خبر الابتداء (٢) دخول الفاء عليه. ونذكر الكلام فيه إذا انتهينا إليه (٣).

و {رَمَضَانَ} لا ينصرف للتعريف وزيادة الألف والنون، مثل: عثمان وسَعْدان. واختلفوا في اشتقاق {رَمَضَانَ}، فقال بعضهم: هو مأخوذ من الرمض، وهو حرُّ الحِجَارة من شدّة حَرِّ الشمس، والاسم: الرَمْضَاء، رَمِضَ الإنسان رَمَضًا: إذا مشى على الرَمضاء، والأرض رَمِضة، فسُمي هذا الشهر رمضان؛ لأن وجوبَ صَومه وافقَ بشِدَّة الحرّ، وهذا القول حكاه الأصمعي عن أبي عمرو (٤).

وحكي عن الخليل أنه قال: مأخذه من الرَّمَضي (٥)، وهو من السَحَاب


(١) في (ش): (فهذا).
(٢) في (م): (المبتدأ).
(٣) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١١٢ - ١١٣، "تفسير الطبري" ٢/ ١٤٦ - ١٤٩، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٣، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٢٦٣، "التبيان" ص١١٨، "البحر المحيط" ١/ ٣٨ - ٣٩، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٣٨.
(٤) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ٢٦٧، وقد ذكره الأزهري في "تهذيب اللغة" ٢/ ١٤٦٨ (رمض) ولم ينسبه لأحد.
(٥) عند الثعلبي: (الرمض).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?