Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 1919
Jumlah yang dimuat : 13359

السِّلْم لغة في السِّلم الذي يراد به (الإسلام، إلا أن يقال: إن الفتح لغة في الكسر الذي يراد به) (١) الصلح، ويتأول أن الإسلام صلحٌ على نحو ما بينا (٢). والذي يراد به الصلح فيه ثلاث لغات: السِّلْم والسَّلْم والسَّلَم. وأنشد أبو عبيدة:

أنائلَ إنَّنِي سَلَمٌ ... لأهلِكِ فاقْبَلي سَلَمِي (٣)

وقرئ {وَلَا تَقُولُوا لِمَن أَلقَىَ إِليَكُمُ السَّلَامَ} النساء: ٩٤ (٤).

والمراد بالسِّلم في هذه الآية: الإسلام (٥)؛ لأن المراد إنما هو


(١) ساقطة من (ي).
(٢) من "الحجة" ١/ ٢٩٣، وقد اختصر الواحدي كلامه كثيرًا، وينظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٣٢٣.
(٣) البيت لمسعدة بن البختري يقوله في نائلة بنت عمر بن زيد الأسيدي، وكان يهواها، انظر: "الأغاني" ١٣/ ٢٧١، "تفسير أسماء الله الحسنى" للزجاج ص ٤٣، "الحجة للقراء السبعة" ٢/ ٢٩٤. وفي "اللسان" (مادة: سلم) ضبطت بكسر السين وتسكين اللام.
(٤) من "الحجة" ١/ ٢٩٣ - ٢٩٤ بتصرف واختصار، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٧٩، وآية النساء في المخطوطة كتبت: السلم، وهي كذلك في "الحجة" ٢/ ٢٩٦، وأما في "معاني القرآن" للزجاج فكتبت: السلام، بألف، والظاهر أن المؤلف ساقها شاهدا على السلم، وقد اختلف فيها القراء، فقرأها بالألف: ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وعاصم، وقرأها بغير ألف: نافع وابن عامر وحمزة. ينظر في تفصيل ذلك: "السبعة" لابن مجاهد ص ٢٣٦.
(٥) ذكر الطبري في "تفسيره" ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣، وكذا ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٣٧٠ الرواية بذلك عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وطاوس وقتادة والسدي وابن زيد والضحاك. وقيل: بل المراد: الطاعة، وهو مروي عن ابن عباس وأبي العالية والربيع. وقيل: في أنواع البر كلها، وهو مروي عن مجاهد وسفيان الثوري، وهذه الثلاثة متقاربة، وقيل: الموادعة، وهو مروي عن قتادة، وينظر: "تفسير الثعلبي" ٢/ ٦٧٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?