Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2066
Jumlah yang dimuat : 13359

يريد (١): لله عاقبة الأمور، ومنه يقال: أَجَّلَ الشيءَ تأجيلاً، إذا أخَّره (٢).

{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} أي: راجعوهن. والمعروف: ما يتعارف الناس بينهم، مما تقبله النفوس ولا تنكره العقول. قال ابن جرير: أي: بإشهاد على الرجعة، وعقد لها، لا بالوطء، كما يجوز عند أبي حنيفة (٣). {أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} أي: اتركوهن حتى تنقضي عدتهن، ويكن أملك بأنفسهن (٤). {وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} يريد: لا تراجعوهن مضارة وأنتم لا حاجة بكم إليهن. وكانوا يفعلون ذلك إضرارًا بالمرأة {لِتَعْتَدُوا} أي: عليهن بتطويل العدة {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}: الاعتداء {فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} ضرها، وإثم فيما بينه وبين الله (٥).

{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} قال أبو الدرداء: كان الرجل يطلق في


= غير أن لا تكذبنْها في التقى
والبيت في: ديوانه ص ١٣٩. وفي "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ص ١٧١، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١١٢٦، وقوله: واخزها أَمْرٌ من خزاه يخزو خزوًا: إذا ساسه وقهره، ورواية "اللسان" واجْزِها، والأجلّ من الجلالة كما قال ابن السكيت في "إصلاح المنطق" ٣٧٤ ص وقال ابن منظور: الأجل: الأعظم، كما في "لسان العرب" ٢/ ١١٥٥ مادة (خزا) وهذا لايوافق ما استشهد عليه الواحدي به متابعًا الثعلبي.
(١) ساقطة من (ي).
(٢) ينظر في الأجل: "تفسير الثعلبي" ٢/ ١١٢٥، "تهذيب اللغة" ١/ ١٢٤، "المفردات" ص٢٠ - ٢١، "عمدة الحفاظ" ١/ ٧١، "اللسان" ١/ ٣٢ مادة (اجل).
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٤٧٩ - ٤٨٠، وينظر "تفسير الثعلبي" ٢/ ١١١٢.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٠٩.
(٥) من "تفسير الثعلبي" ٢/ ١١١٢ - ١١١٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?