Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2174
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} قال أبو إسحاق: جاء في التفسير: أنه يعني به محمدًا (١) - صلى الله عليه وسلم -، أُرسل إلى الناس كافةً، وليس شيء من الآيات التي أعطيها الأنبياء إلا والذي أُعطي محمد - صلى الله عليه وسلم - أكبر (٢) (٣).

وقوله تعالى: {وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} قد مضى تفسير هذا فيما تقدم. والله تعالى أخبر في هذه الآية بتفضيل بعض الأنبياء على بعض ليعرف الناس أنهم ليسوا سواءً في الفضيلة، غير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن الخوض في تفضيل بعض الأنبياء على بعض، ولا نخالف أمره، فقال في خبر أبي هريرة: "لا تفضلوا بين الأنبياء (٤) " فيستفاد (٥) من الآية معرفة تفاضلهم، وننتهي (٦) عن (٧) الكلام في ذلك؛ لنهيه - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} يعني: من بعد الرسل {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ} أي: من بعد ما وضحت لهم البراهين {وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ} (ثبت على إيمانه) (٨) {وَمِنْهُمْ مَنْ


(١) في باقي النسخ: محمد.
(٢) (أكبر) ساقطة من (ش).
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٣٤.
(٤) أخرجه البخاري (٣٤١٤) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}، ولفظه: بين أولياء الله، ومسلم (٢٣٧٣) كتاب: الفضائل، باب: من فضائل موسى، واللفظ له.
(٥) في (ي): (يستفاد).
(٦) في (ي): (ويبتنى الكلام).
(٧) في (م) و (ش): (من).
(٨) ساقط من (ي).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?