Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2496
Jumlah yang dimuat : 13359

والاختلاف في الأجناس: امتناعُ أحدِ الشيئين أن يَسُدَّ مَسَدَّ الآخر.

وأراد بـ {الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}: اليهود (١). قال ابن عباس (٢): يعني: قريظة والنضير وأتباعهم. يقول: لم يختلف اليهود (٣) في صدق نبوَّةِ محمد - صلى الله عليه وسلم - لما كانوا يجدونه في كتابهم من نعته وصفته.

{إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} قال ابن عباس (٤): يريد: النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعلى هذا؛ سَمَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - (العِلْمَ)، وهو يريد المعلوم. والمصدر يقع على المفعول كثيرًا.

والمعنى: أنهم كانوا يصدقونه بنعته وصفته قبل بعثه (٥)، فلما جاءهم اختلفوا فآمن به بعضُهم، وكفر به الآخرون، فقالوا: لست الذي وُعِدْناهُ (٦)، كقوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ} البقرة: ٨٩.

ويجوز أن يريد بـ (العِلْم): بيان ما جاء في التوراة من نعت محمد - صلى الله عليه وسلم -


= الآخر، في حاله أو قوله) "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب: ص ٢٩٤ (خلف). وانظر: "التوقيف" للمناوي ٣٢٢.
(١) وممن قال بأنهم اليهود: الربيع بن أنس، وسعيد بن جبير. وقال محمد بن جعفر بن الزبير: إنهم النصارى. وقال ابن السائب: إنهم اليهود والنصارى. ولفظ {الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} يعم الفريقين. انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٢١٢، "تفسير ابن أبي حاتم" ٨/ ٦١٢، "النكت والعيون" ١/ ٣٨٠، "زاد المسير" ١/ ٣٦٣، "تفسير الفخر الرازي" ٧/ ٢٢٦، "تفسير القرطبي" ٤/ ٤٤.
(٢) لم أهتد إلى مصدر قوله.
(٣) (اليهود): ساقطة من: (ب).
(٤) لم أهتد على مصدر قوله.
(٥) (قبل بعثه): ساقطة من: (د).
(٦) في (ج) و (د): (وعدنا به).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?