Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2558
Jumlah yang dimuat : 13359

في كتابه، ونهى عنه (١).

قال عطاء، عن ابن عباس، في قوله: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ}، يريد: محمداً - صلى الله عليه وسلم - فإن طاعتكم لمحمدٍ طاعةٌ (٢) (٣) لي، فأما أن تطيعوني وتعصوا محمداً، فلن أقبل طاعتكم (٤).

وقوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}. قال الزجَّاج (٥): أي (٦): فإنَّ الله لا يحبهم (٧)؛ لأن من تَوَلَّى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد تَوَلَّى عن الله عز وجل. ومعنى {لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}: لا يغفر لهم، ولا يُثْنِي عليهم خيراً (٨).

٣٣ - قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} معنى (اصطفى) في اللغة: اختار. وتأويله: جعلهم صفوة خَلْقِه (٩).


(١) لم أجد نصَّ قول الشافعي، فيما اطلعت عليه من مصادر، ولكن وردت أقوال كثيرة له تدل على هذا المعنى. انظر: "الرسالة" للشافعي ٧٣، ٧٦، ٧٨، ٨٤، ٨٥، ٨٨، "أحكام القرآن" للشافعي، (جامع البيهقي): ١/ ٢٨.
(٢) في (ج): (طاعتكم).
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من: (ج)، (د).
(٤) لم أهتد إلى مصدر هذه الرواية
(٥) في "معاني القرآن" له ١/ ٣٩٨.
(٦) (أي): ساقطة من (د).
(٧) في (ج): (لا يحبكم).
(٨) هذا من تمام قول الزجاج، وقد سبق أن بيَّنت أن عدم المغفرة، وعدم الثناء بالخير عليهم، إنَّما هو من لوازم، ومُقتضيات عدم المحبة، وليس هو حقيقة عدم المحبة، وحقيقة ذلك وكنهه وكيفيَّته، لا تحيط بها عقولنا، ونكلها إلى الحق عز وجل.
(٩) نقله عن "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٩٩، وأنظر: "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢٤٩ (صفو).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?