Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2565
Jumlah yang dimuat : 13359

كتاب الله عز وجل إذا وجدنا سبيلاً إلى أن لا يكون مُلغىً (١).

قال الأخفش، والمبرِّد (٢): المعنى: (اذكر إذ قالت امرأة عمران). وقد (٣) مضى مثل هذا كثيراً.

وقال أبو إسحاق (٤): المعنى عندي: (واصطفى آل عمران {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ}) (٥). فالعامل في {إِذْ}: معنى الاصطفاء (٦).

وأنكر أبو بكر هذا، وقال: الله تعالى قَرَنَ اصطفاءه آل عمران (٧) باصطفائه آدم ونوحاً، واصطفاؤه آدم ونوحاً قبل قول إمرأة عمران. وأيضاً فإن (عمران) هذا غير عمران المذكور في قوله: {وَآلَ عِمْرَانَ}، لأنه (٨)


(١) اختلف أهل النحو والتفسير في وقوع الزوائد في القرآن؛ بين مانع لذلك، وبين مُجوِّز. فمن (٨) المانعين: المبرد، وثعلب، وداود الظاهري، وابن السَّرّاج، الذي رفض أن يكون في لغة العرب زوائد. وهناك من جوز ذلك، فرأى أن وجود هذه الزوائد كعدمها، وقال الزركشي عن هذا الرأي: (وهذا أفسد الطرق) "البرهان" ٣/ ٧٣. وأكثر النحويين على أن في القرآن حروفًا زوائد، ولكن من جهة الإعراب، لا من جهة المعنى؛ حيث إن لهذه الزوائد فوائد كثيرة منها: فصاحة اللفظ وحسنه، وتوكيد المعنى، وتمييز مدلوله عن غيره، إلى غير ذلك. وهذا ما تميل إليه النفس. قال السمين الحلبي عن القائلين بزيادة بعض الحروف: (لا يعنون أنه يجوز سقوطه، ولا أنه مُهْمَل لا معنى له. بل يقولون: زائد للتوكيد. فله أسوة بسائر ألفاظ التوكيد الواقعة في القرآن). "الدر المصون" ٣/ ٤٦٢.
ولقد تَحرَّجَ كثيرٌ من العلماء من القائلين بوقوع الزيادة في القرآن من إطلاق لفظ (زائد) أو (مكرر)، لما له من مدلول لا يتفق وإحكام كتاب الله، واستخدموا محله لفظ (الصلة) و (الإقحام) و (التأكيد). انظر للتوسع في معرفة آراء العلماء في ذلك "البرهان" ٢/ ١٧٨، ٣/ ٧٢ - ٧٣، ١/ ٣٠٥، "التأويل النحوي في القرآن" د. عبد الفتاح الحموز:٢/ ١٢٧٧ - ١٢٧٩، "لطائف المنان وروائع البيان في دعوى الزيادة في القرآن" د. فضل عباس: ٥٧ وما بعدها.
(٢) قولهما، في "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٠، "الإغفال" للفارسي ٥٦٦.
(٣) من قوله: (وقد ..) إلى: (.. إذ قالت امرأة عمران): ساقط من (د).
(٤) هو الزجاج، في: المصدر السابق: نقله عنه باختصار.
(٥) (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ): ساقط من (ج).
(٦) يعني: أنَّ قولها ذلك، ونذرها ما في بطنها لله، وقبول الله لنذرها، كل هذا يُعَدُّ اصطفاءً وتفضيلًا لآل عمران.
(٧) ما بين المعقوفين مطموس في: (أ). والمثبت من بقية النُّسخ.
(٨) في (ج) و (د): (لأن).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?