Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2584
Jumlah yang dimuat : 13359

الشتاء، تأتيها به الملائكة من الجَنَّةِ.

قال محمد بن إسحاق (١): كان هذا كله، بعد أن بلغت مريمُ مبلغ النساء.

وقال الحَسَنُ (٢): كان هذا في صغرها، ولم ترضع ثدياً قط، بل (٣) كان يأتيها رزقها من الجَنَّة، وتكلَّمت وهي صغيرة، حين أجابت زكريا بقولها: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} (٤).

قال أبو إسحاق (٥): ونصب {كُلَّمَا} بقوله: {وَجَدَ} (٦)؛ أي: يَجِدُ عندها الرزقَ في كل وقت يدخل عليها المحرابَ، فيكون (ما) مع (دَخَلَ)، بمنزلة: الدخول (٧)، أي: في كل وقت دخول (٨).


(١) قوله، في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٤٢ أ.
(٢) لم أقف على مصدر قوله. وقد ورد في "تفسير البغوي" ٢/ ٣٢، وفيه: (قال أبو الحسن)، وهو خطأ، والصواب: الحسن. كما ورد في "زاد المسير" ١/ ٣٨٠.
(٣) (بل): ساقطة من (د).
(٤) انظر حول الذين تكلموا في المهد صغارًا: "مصنف ابن أبي شيبة": ٦/ ٣٤٢ (٣١٨٦٤)، "المستدرك" للحاكم ٢/ ٥٩٥، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٥٢، "القرطبي" ٤/ ٩١، "البحر المحيط" ٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣، "روح المعاني" ٣/ ١٤٠.
(٥) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٠٣، نقله عنه بنصه.
(٦) لأن (كلَّ) عندما تضاف إلى (ما) المصدرية الظرفية، تصبح ظرفًا متضمنًا معنى الشرط، ويكون لها فعل وجواب، وتتعلق بجوابها، وتنتصب به، وجوابها هنا (وَجَدَ). أمَّا (ما) فهي حرف مصدري ظرفي، مبني على السكون، لا محل لها من الإعراب.
(٧) لأن (ما) وما بعدها تُؤَؤَّل بمصدر، وهو هنا: الدخول.
(٨) انظر في إعرابها "مشكل إعراب القرآن" ١/ ١٥٧، "التبيان" للعكبري ص ٣٤، "الفريد" للهمداني ١/ ٥٦٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?