Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2608
Jumlah yang dimuat : 13359

المفسرين إلى أن زكريَّا خاطب بهذا جبريل عليه السلام، فقال: (رَبِّ)؛ أي: يا سيِّدي (١). وذهب جماعة إلى أنه خاطب الله تعالى (٢).

وقوله: {أَنَّى يَكُونُ} إنْ قيل: كيف أنكر زكريَّا الولدَ مع تبشير الملائكة إيَّاه به؟ وما معنى هذه المراجعة؟ ولِمَ عجب (٣) من ذلك بعد إخبار الله تعالى بأنه يكون، إذ يقول عز وجل: {أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى}؟ فالقول في ذلك: {أَنَّى يَكُونُ لِي} (٤) أن معنى قوله {أَنَّى يَكُونُ} على أيِّ حالٍ يكون ذلك؛ أيَرُدُّني إلى حال الشباب، وامرأتي؟ أم من حال الكِبَرِ؟. فقال ما قال من هذا مستثْبِتاً، ومستعْلِماً، لا متعجباً، ولا منكِراً (٥).

والغُلامُ: الشابُّ من الناس. وأصله من (الغُلْمَةِ). و (الاغتلام)؛ وهو: شِدَّة طَلبِ النِّكاح. ويقال: (غُلامٌ بّيِّن (٦) الغُلُومِيَّةِ، والغُلُومَةِ، والغُلامِيَّةِ) (٧).


(١) وهذا قول الكلبي، كما في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٤٨ ب، وقال الثعلبي بأنه قول أكثر المفسرين، "تفسير القرطبي" ٤/ ٧٩، وانظر: "الخازن" ١/ ٢٩٠.
(٢) وهو الظاهر من الآية.
(٣) في (ج): (اعجب).
(٤) (لي): ساقطة من (ج)، (د).
(٥) وممن قال بهذا: الحسن، وابن كيسان، وابن الأنباري. انظر: "زاد المسير" ١/ ٣٨٤. وقيل: بأي منزلة أستَوْجِبُ هذا؟ قاله على سبيل التواضع لله، والشكر له، والاستعظام لقدرته تعالى التي لا يعجزها شيء. انظر: "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٩٥، "النكت والعيون" ١/ ٣٩١، "غرائب القرآن" ٣/ ١٨٤، و"أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل" للرازي ٦١.
(٦) في (د): (من).
(٧) انظر كتاب "خلق الإنسان" ١١، "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٦٩١ (غلم)، "الصحاح" ٥/ ١٧٩٧ (غلم).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?