Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2683
Jumlah yang dimuat : 13359

مقهورون، والنصارى وأهل الروم: لهم الملك والبسطة.

و (الاتِّباعُ) على هذا القول، بمعنى: الادِّعاءُ والمحبَّة، لا بمعنى: اتِّباع الدين والمِلِّة (١). والاختيار: ما سبق من القولين.

وقوله تعالى: {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}. عَدَل عن الغَيْبَة إلى الخطاب؛ لتَغليب الحاضر على الغائب، لمَّا دخل معه في المعنى، وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -. ووجه اتصال هذا الكلام بما قبله من المعنى: كأنَّه قيل: أمَّا الدنيا: فالحال فيها ما ذكرنا، وأما الآخرة: فيقع فيها الحكم في (٢) اختلافكم في الدين وأمر عيسى.

٥٦ - قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ} الآية. العذاب (٣) في الدنيا: القتل الذي نالهم (٤)، وينالهم (٥)، وسَبْي الذراري، وأخذ الجزية. {وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}. أي: مالهم مَن يمنعهم مِن عذاب الله.

٥٧ - قوله تعالى: {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} التَوْفِيَةُ: التكميلُ (٦) في الأداء.

وقوله: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. أي (٧): يعذِّبهم، ولا يرحمهم، ولا


(١) يعني: أنه بناء على قول ابن زيد، يكون معنى اتباع النصارى لعيسى الوارد في الآية إنَّما هو: ادِّعاؤهم اتِّباعه ومحبته، وليس المراد به الالتزام الحقيقي باتباع دينه وملته؛ لأن واقع النصارى يخالف ذلك.
(٢) في (ج): (على).
(٣) من قوله: (العذاب ..) إلى (.. الجزية): نقله بنصه عن "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٢٠.
(٤) في (ب): (أصابهم).
(٥) في (ب): (ونالهم).
(٦) في (ج): (التمليك).
(٧) من قوله: (أي ..) إلى (.. ولا يثني عليهم): نقله بتصرف يسير عن "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٢١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?