Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2714
Jumlah yang dimuat : 13359

شريعة عيسى عليهما السلام.

فإن قيل: الله تعالى أخبر (١) أن (٢) إبراهيم كان (٣) مُسْلِمًا، فهل كان إبراهيم على جميع ما نحن عليه من شريعة الإسلام؟ قيل: إنه كان مسلما، وإن كان على بعض شريعتنا؛ لأنَّ تلاوة القرآن واجبة في صلاتنا، ولم ينزل القرآن إلاَّ على نبينا - صلى الله عليه وسلم - (٤)، والدليل على أنه كان مسلما بإقامة بعض الشريعة: أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا مسلمين في الابتداء قبل استكمال الشريعة (٥).

٦٨ - قوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}. أَوْلَى: أفْعَل؛ من (الوَلْي)؛ الذي هو: القُرْبُ (٦)؛ أي: أقرب الناس إلى إبراهيم، وأحقهم به: الذين (٧) اتَّبعوه على دينه ومِلَّتِه. {وَهَذَا النَّبِيُّ}. يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -. {وَالَّذِينَءَامَنُوا} يعني: بمحمد (٨) - صلى الله عليه وسلم -. من المهاجرين والأنصار والتابعين.

قال الزجاج (٩): أي: فهم الذين ينبغي أن يقولوا: إنَّا على دين


(١) في (ب): (أخبر الله تعالى).
(٢) في (ج): (عن).
(٣) في (ج): (أنه كان).
(٤) يعني المؤلف بقوله هذا: أن إبراهيم عليه السلام كان مسلما، وإن لم توافق فروع شريعته جميع فروع شريعتنا، حيث لا يمكن ذلك بوجه أصلا، فَمِنْ فروع شريعتنا: وجوب تلاوة القرآن في صلاتنا، ولم يكن ذلك من فروع شريعته؛ لأن معروف بديهة أن القرآن نزل على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينزل على نبي غيره.
(٥) انظر بيان ذلك في "روح المعاني" ٣/ ١٩٦.
(٦) انظر: "تهذيب اللغة" ١٥/ ٤٤٨ (ولي)، "المجمل" ٩٣٦ (ولي).
(٧) في (ب)، (ج)، (د): (للذين).
(٨) في (ج)، (د): (لمحمد).
(٩) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٢٧، نقله عنه بنصه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?