Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2718
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ} (١) لأن المؤمنين لا يقبلون فولهم، وما يدعونهم إليه فيحصل عليهم الإثم بتمنيهم إضلال المؤمنين.

وقوله تعالى: {وَمَا يَشْعُرُونَ} أي: وما يعلمون أن هذا يضرهم، وما يضر المؤمنين.

٧٠ - قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} الخطاب لليهود (٢). وقوله: {لِمَ} أصلها: (لِمَا)؛ لأنها (٣) (ما) التي للاستفهام، دخلت عليها الَّلام فحُذِفت الألِفُ استخفافًا؛ لأن حرف الجرِّ صار عِوَضًا منها، مع وقوعها طَرَفًا (٤)، تدل (٥) عليها الفتحةُ (٦)، وعلى هذا قوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} النبأ:١، و {فَبِمَ


= البتة، ومن ذلك هذه الآيات)، ثم بين أن المقصود بالطائفة هم: اليهود خاصة. وقيل: هم اليهود كما سبق أن رُوي عن ابن عباس، وهو قول مقاتل في "تفسيره" ١/ ٢٨٣. وذكر هذا القول بعض المفسرين دون عزو إلى قائل، ومنهم: البغوي في "تفسيره" ٢/ ٥٠، والواحدي في "أسباب النزول" (١١٠). وقال أبو حيان: بأن عليه إجماع المفسرين. انظر: "البحر المحيط" ٢/ ٤٨٨. وعلى هذين القولين تكون {مِّن} في الآية تبعيضية.
وقيل: هم اليهود والنصارى، ولفظ {أَهْلِ الكِتَابِ} يعمهم، وتكون حينها {مِّن} في الآية لبيان الجنس. وبه قال أبو سليمان الدمشقي، كما في "زاد المسير" ١/ ٤٠٤. وإليه ذهب الطبري في "تفسيره" ٣/ ٣٠٤، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٤١٩. ونقل ابن عطية عن مكي: أنهم يهود بني قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع، ونصارى نجران. انظر: "المحرر الوجيز" ٣/ ١٦٤.
(١) إلى هنا انتهى ما وقفت عليه من نسخة (د).
(٢) وذهب الطبري: إلى أن الخطاب لليهود والنصارى. انظر: "تفسيره" ٣/ ٣٠٩، "المحرر الوجيز" ٣/ ١٦٤.
(٣) في (ج): (أنها).
(٤) في (ب): (ظرفا).
(٥) في (ج): (يدل).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨.=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?