Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2775
Jumlah yang dimuat : 13359

على قومه لَيُؤمِنُنَّ به، ولَئِن بُعث وهم أحياء لَيُنْصُرُنَّهُ.

وقال ابن عباس: يريد بـ {مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ}: عَهْدَهُم؛ ليشهدوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، بأنه رسول الله.

وقوله تعالى: {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ}. يريد: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.

{لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ}، يريد: إن أدركتموه. فالآية (١) عامة في جميع النبيين؛ على قول: سعيد بن جبير ومَن تابَعَهُ، وخاصَّة في النبي - صلى الله عليه وسلم -، على قول: عَلِيٍّ، وابن عباس رضي الله عنهما. وهذا هو الأصح؛ لأن المراد بالآية: التَنْوِيه بذكر محمد - صلى الله عليه وسلم - بما أُخِذ على النبيين مِن التصديق به، واعتماد النصرة له، مع الاحتجاج على أهل الكتاب باتِّبَاع سبيلِ النبيبن فيه (٢).

وقوله تعالى: {قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ} أي: قال الله تعالى للنبيين: أأقررتم بالإيمان به والنصرة له.

و (الإقرار) في اللغة منقول بالألف (٣)، من: (قَرّ الشيءُ، يَقِرُّ) (٤): إذا ثبت، ولزم مكانه، و (أَقَرَّهُ غيرهُ). والمُقِرُّ بالشيء: يُقِرُّهُ على نفسه؛ أي: يُثْبِتُهُ (٥).


(١) في (أ)، (ب): بالآية. والمثبت من: (ج).
(٢) وقد رجح الطبري القول الآخر؛ أن الآية عامَّة في جميع النبيين بأن يصدِّق بعضهم بعضًا، وأخذ على الأنبياء الميثاق على أممهم وأتباعهم بنحو الذي أخذ عليهم ربهم بتصديق أنبيائه ورسله. انظر: "تفسيره" ٣/ ٣٣٣.
(٣) أي: منقول بالهمزة؛ للتعدية.
(٤) في (أ)، (ب): (يقرو). في (ج): (يفرا). وما أثبته هو ما رجحت صوابه. يقال: (قَرَّ بالمكان، يَقَرُّ، ويَقِرُّ) -بالكسر والفتح- وبالكسر أكثر. انظر المصادر التالية.
(٥) انظر (مادة: قرر) في "اللسان" ٦/ ٣٥٧٩، و"التاج" ٧/ ٣٨٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?