Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2789
Jumlah yang dimuat : 13359

وهذا خاص فيمن (١) علم الله عز وجل منهم أنهم لا يؤمنون، وأراد ذلك منهم.

٨٧ - قوله تعالى: {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} آل عمران: ٨٧.

قال ابن عباس (٢): يريد: المؤمنين (٣). فعلى هذا؛ {النَّاسِ}، خاصٌ؛ ولكنَّه لمَّا ذكر الثلاثة، قيل: {أَجْمَعِينَ}.

وقال الزجاج (٤): معنى (لَعْن الناسِ أجمعين لهم): أن بعضَهم يوم القيامةِ يَلعَنُ بعضًا، ومَن خالَفَهم؛ يلعنهم في الدنيا. فقد استقرَّت عليهم لعنةُ الجميع، وإن كان على التفريق.

٨٨ - قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا} نصبٌ على الحال مما قبله، وهو قوله: {عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ} (٥).


(١) في (ب): (بمن).
(٢) لم أقف على مصدر قوله.
(٣) ورد هذا -كذلك- عن قتادة، والربيع.
وقيل: اللفظ على إطلاقه، وأن الكافرَ يلعنه الناسُ جميعًا يوم القيامة. وهو قول أبي العالية. وكذا قال مقاتل بالعموم.
وقيل: هي قول القائل: (لعنة الله على الظالم)، فتجب تلك اللعنة للكافر؛ لأنه ظالم، فكل أحد من الخلق يلعنه. وهو مروي عن السدي.
ورجح هذا الطبري، وجعل بمعناه قول أبي العالية السابق. واستدل له بقوله -تعالى-: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} هود: ١٨.
انظر: "تفسير مقاتل" ١/ ٢٨٨، "تفسير الطبري" ٣/ ٣٤٣، "معاني القرآن" للنحاس: ١/ ٤٣٤، "المحرر الوجيز" ٣/ ٢٠٦، "الدر المنثور" ٢/ ٨٧، "روح المعاني" ٢/ ٢٩، عند تفسير آية: ١٦١ من سورة البقرة، وهي نظير هذه الآية.
(٤) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٤٠. نقله عنه بنصه.
(٥) انظر: "المشكل" لمكي ١/ ١٦٩، "التبيان" للعكبري: ٢٠٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?