Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2834
Jumlah yang dimuat : 13359

أراد: أصيد لكم.

والهاء في قوله: {تَبْغُونَهَا} عائدةٌ على السبيل؛ لأن السبيلَ يُؤَنَّثُ ويُذَكَّرُ (١). و (العِوَجُ)، يعنى به: الزَيْغ والتحريف (٢)؛ أي: تَلتمسون لسبيله الزيغ والتحريف بالشبه التي تُلَبِّسون بها، وتُوهِمون أنها تقدح فيها، وأنها مُعوَجَّة بتناقضها (٣).

ويجوز أن يكون {عِوَجًا} في موضع الحال؛ والمعنى: تبغونها ضالِّين؛ وذلك (٤) أنهم كانوا يَدَّعون أنهم على دين اللهِ وسبيلِه، فقال الله: إنكم تبغون سبيلَ اللهِ ضالِّين عنها. وهذا قول أبي إسحاق (٥)، ذكر ذلك في سورة إبراهيم، عند قوله: {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} (٦). وعلى هذا القول، لا يحتاج إلى إضمار اللّام في {تَبْغُونَهَا}.


(١) انظر: "مجاز القرآن" ١/ ٣١٩، "تفسير الطبري" ٤/ ٢٢، "الزاهر" لابن الأنباري: ٢/ ١٠٨، "المذكر والمؤنث" له: ١/ ٣٩٤.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٢٢.
(٣) فإعراب {عِوَجًا} على هذا القول: مفعول به. انظر: "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٧، "تفسير الطبري" ٤/ ٢٢.
(٤) في (ب): (والمعنى).
(٥) في "معاني القرآن" له: ٣/ ١٥٤.
(٦) سورة إبراهيم: ٣. {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ}. وفي حالة إعرابها حالًا يكون معنى (تبغون): تتَعدَّوْن. و (البغي): التعدي. انظر: "الدر المصون" ٣/ ٣٢٦، "اللسان" ١/ ٣٢٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?