Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2872
Jumlah yang dimuat : 13359

لأوَّلِنا، ولا تكون لآخرنا.

وقال (١) في رواية عطاء (٢): يريد: أُمَّةَ محمد - صلى الله عليه وسلم -. فعلى هذا: هم جميع المؤمنين من هذه الأمَّة.

قال الزجاج (٣): هذا الخطاب، أصلُه: أنه خوطب به أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يَعُمُّ سائرَ أُمَّتِهِ.

وقوله تعالى: {أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} يُحتَمَلُ أنْ يكون {للِنَّاسِ}، مِنْ صِلَةِ {أُمَّةٍ}، أي: كنتم خير أمةٍ للنَّاسِ أُخْرِجَت، يعني: أفهم (٤) خير أمَّة للنَّاس، تجيئون بهم في السلاسل، فتُدْخِلُونَهم في الإسلام. وهذا المعنى يُروى عن أبي هريرة (٥).


(١) أي: ابن عباس - رضي الله عنه -.
(٢) لم أقف على مصدر هذه الرواية.
(٣) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤٥٦، نقله عنه بتصرف يسير جدًّا.
(٤) في (ج): (أنتم).
(٥) ورد هذا عنه مرفوعا وموقوفًا، أما المرفوع فقد أخرجه: البخاري في "الصحيح" (٣٠١٠) في الجهاد، باب الأسارى في السلاسل، ولفظه عنده من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عجب ربنا من قوم يدخلون الجنة في السلاسل". وأخرجه أحمد مرفوعًا بنحو لفظ البخاري. انظر: "المسند" (شرح الشيخ شاكر): ١٥/ ١٦٨ (٨٠٠٠)، ١٨/ ٤٨ (٩٢٦٠)، ١٩/ ٣٣ (٩٧٨١)، ٦٦ (٩٨٩٠)، وأبو داود في "السنن" (٢٦٧٧) كتاب الجهاد، باب: (في الأسير يوثق). وابن حبان في "صحيحه" "الإحسان" ١/ ٣٤٣ رقم (١٣٤).
أما الموقوف، فقد أخرجه: البخاري (٤٥٥٧) في التفسير، سورة آل عمران، باب (٧) ولفظه: ({كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام).
وأخرجه عنه كذلك: النسائي في "تفسيره" ١/ ٣١٨، والطبري في "تفسيره" =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?