Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2919
Jumlah yang dimuat : 13359

قوله تعالى: {وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} (١) أي: من العداوة والخيانة (٢). وقيل (٣): من الكفر بالله ومحمد - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله تعالى: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ} قال عَطَاء (٤): يريد: ما أمرهم به مِن طاعته، وما نهاهم عنه من معصيته.

وقال السُّدِّي (٥): قد بيَّنَّا آياتهم؛ لتعرفوهم بها.

وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُون} قيل (٦): إن كنتم تعقلون موقعَ يقع (٧) البيان، ومبلغَ عائدتِهِ عليكم (٨).

وقيل (٩): إن كنتم تعقلون الفَصْلَ بينَ ما يستحقه العدوُّ، والوَلِيُّ.

١١٩ - قوله تعالى: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ} الآية. مضى الكلام في (ها) مع (أنتم) عند قوله: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ} آل عمران: ٦٦.

قال الفراء (١٠): العرب إذا جاءت إلى اسمٍ مَكنيٍّ قد وُصِفَ بـ (هذا) و (هذان) و (هؤلاء)، فَرَّقوا بينَ (ها) وبين (ذا)، المَكنِيَّ بينهما، وذلك في


(١) في (ج): (وما تخفي الصدور).
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ١/ ٢٩٧، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٠٤ب.
(٣) لم أهتد إلى القائل، ولا فرق بين القولين لأنهما متلازمان.
(٤) لم أقف على مصدر قوله.
(٥) لم أقف على مصدر قوله.
(٦) قاله -بمعناه- الطبري في "تفسيره" ٤/ ٦٤.
(٧) هكذا في: (أ)، (ب). وفي (ج): مهملة من النقط وأرى أن الأصوب أن تقرأ (نفع)؛ لأنها تتناسب مع عبارة الطّبَري التالية.
(٨) ونص قول الطبري: (إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأمره ونهيه، وتعرفون مواقع نفع ذلك منكم، ومبلغ عائدته عليكم).
(٩) لم أهتد للقائل.
(١٠) في: "معاني القرآن"، له ١/ ٢٣١. نقله عنه بنصه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?