Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2956
Jumlah yang dimuat : 13359

١٢٧ - قوله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} اللّام تعود إلى قوله: {وَلَقَد نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدرٍ} (١).

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا}؛ أي: لِيُهلك طائفةً، ولِيَقْتُلَ قِطْعَةً. قال السُّدِّي (٢): معناه: لِيَهدِمَ رُكْنًا مِن أركان الشرك، بالقتل والأَسْرِ، فقُتِلَ من قادتهم وسادتهم يومَ بَدْرٍ، سبعون، وأُسِرَ سبعون (٣).

وقال بعضهم (٤): المعنى: وما النصر إلا من عند الله، ليقطع طرفًا (٥). وقيل (٦): إنَّ هذا راجعٌ إلى معنى قوله (٧): {وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ}،


(١) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٨٥، و"الثعلبي" ٣/ ١١٣ أ، و"البغوي" ٢/ ١٠١. وعزا السمين الحلبي هذا القول -كذلك- للحوفي. انظر: "الدر المصون" ٣/ ٣٩٠، واستبعده السمين؛ لطول الفصل بين اللام ومتعلقه.
(٢) قوله هذا -بنصه- في: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١١٣ أ، و"تفسير البغوي" ٢/ ١٠١.
(٣) الذي وقفت عليه من قول السدي: أن المَعني بالآية: مَن قُتِل من الكفار يوم أحد، وهم ثمانية عشر رجلًا. وقد ورد قوله هذا في: "تفسير الطبري" ٤/ ٨٥، و"النكت والعيون" ١/ ٤٢٢، و"زاد المسير" ١/ ٤٥٤.
وممن قال بأن المراد بها مَن قتل يوم بدر: قتادة، والربيع، والحسن، وابن إسحاق، والجمهور. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٨٥، و"زاد المسير" ١/ ٤٥٤.
أما ما ذكره المؤلف من عدد قتلى وأسرى المشركين في معركة بدر، فانظر: "سيرة ابن هشام" ٢/ ٣٦٢، و"تاريخ الطبري" ٢/ ٤٧٤.
(٤) لم أقف على القائل.
(٥) قال السمين: (وفيه نظر من حيث إنه قد فُصل بين المصدر ومُتَعَلَّقه بأجنبي، وهو: الخبر). "الدر المصون" ٣/ ٣٩٠.
(٦) ممن قال بهذا: أبو الليث في "بحر العلوم" ١/ ٢٩٧.
(٧) ما بين المعقوفين زيادة من (ج).
وعلى هذا الوجه يكون قوله تعالى: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} جملة معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?