Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2961
Jumlah yang dimuat : 13359

تعذيبهم. فيكون أمْرُكَ -حينئذٍ - تابعًا لأمْرِ اللهِ، بِرِضَاكَ بتدبيره

قال الفرّاء (١): ومِثْلُ هذا مِن الكلام: (لأَذُمَّنَّكَ (٢) أو تُعْطِيَنِي)؛ على معنى: (إلّا أنْ تُعْطِيَني)، و (حتى تُعْطِيَنِي) (٣).

وأنشد ابن الأنباري (٤) على هذا:

فَقُلْتُ لَهُ لا تَبْكِ عيْنُكَ إنَّما ... نُحاوِلُ مُلْكًا أو نَمُوتَ فَنُعْذَرَا (٥)

أراد: (حتَّى)، و (إلّا أنْ نموت) (٦).


(١) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣٤. نقله بمعناه وانظر: "معاني القرآن" ٢/ ٧٠.
(٢) في (أ)، (ب): (لا أذمنك). وهي خطأ. والمثبت من (ج).
(٣) الذي في "معاني القرآن" -في هذا الموضع-: (وإن شئت جعلت نصبه على مذهب (حتى)؛ كما تقول: (لا أزال ملازمك أو تعطيني)، أو (إلا ان تعطيني حقي).
وقال في موضع آخر ٢/ ٧٠: (والله لأضربَنك أوْ تُقِرَّ لي). فيكون معناه معنى (حتى) أو (إلا).
(٤) في "إيضاح الوقف والابتداء" له ٢/ ٥٨٤.
(٥) في (ج): (فنعذرا). والبيت لامرئ القيس، في "ديوانه" ٦٤. وقد سبق إيراده وبيان مصادره عند تفسير قوله تعالى: {أَو يُحَاجُّوكُمْ} الآية: ٧٣ من سورة آل عمران.
(٦) الذي في كتاب "إيضاح الوقف والابتداء"، قوله -بعد أن ذكر البيت-: (أراد: حتى نموت).
وهناك قولان آخران في نصب {يَتُوبَ}، وهما: -النصب بإضمار (أنْ) عطفًا على (الأمر)، والتقدير: (ليس لك من الأمر لك من الأمر شيء، أو من أن يتوب عليهم، أو يعذبهم)؛ أي: ليس لك من الأمر أو من توبته عليهم، أو من تعذيبهم شيء. وهو قول أبي حاتم، كما في "تفسير الثعلبي"- إنها معطوفة بالتأويل على {شَئءٍ} وتقديرها: ليس لك من الأمر شيءٌ، أو توبةُ الله عليهم، أو تعذيبهم؛ أي: ليس لك أيضًا توبتهم ولا تعذيبهم، إنما مرد ذلك إلى الحقِّ تعالى.
انظر: كتاب "إيضاح الوقف والابتداء" ٢/ ٥٨٤، وكتاب "القطع والائتناف" ٢٣٣، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١١٥ ب، و"الدر المصون" ٣/ ٣٩٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?