Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3024
Jumlah yang dimuat : 13359

العطف (١). إذ ليس المعنى على نفي الثاني والأول، وإنما هو على نفي اجتماع الثاني والأول؛ على نحو: (لا يَسَعُنِي (٢) شيءٌ، وَيعْجَزَ (٣) عنك). ومثله:

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأتِيَ مِثْلَهُ (٤)


= قبله، ولكن صَرَفَتْهُ الواو إلى وجهٍ آخر من الإعراب. انظر: "المحلى" لابن شقير ٤٢، و"مغني اللبيب" ٤٧٢، و"الدر المصون" ٣/ ٤١١، و"النحو وكتب التفسير" ١/ ١٨٧. وسيفسر الفراءُ هذا المصطلح، كما سيأتي.
(١) والرأي الثاني، -وهو للبصريين-: أن النصب في هذه الآية وأمثالها، بإضمار (أن) وجوبًا بعد الواو، إذا قصد بها المصاحبة.
والرأي الثالث، -وهو لأبي عمرو الجَرْمي، من البصريين-: أنها نصبت بالواو نفسها؛ لأنها خرجت عن باب العطف.
وقد عرض هذه الآراء وناقشها أبو البركات الأنباري في "الإنصاف" ص ٤٤٢. وانظر: "شرح ابن عقيل" ٤/ ١٤.
(٢) (أ)، (ب): (يستعني). والمثبت من (ج). وهو الصواب.
(٣) في (ب)، (ج): (ولا يعجز). وهو خطأ؛ لأنه خلاف ما يريد المؤلف في هذه المسألة النحوية، وسيأتي بيان ذلك في قول الفراء.
(٤) صدر بيت، وعجزه:
عار عليك إذا فعلت عظيمُ
وقد اختلف في قائله، فنُسِب للشعراء التالين: أبي الأسود الدُؤَلي، والمتوكل الليثي، وسابق البربري، وحسان بن ثابت، والطرماح. وقد ورد في الكتب التالية: "ديوان أبي الأسود الدؤلي" ٢٣١، و"كتاب سيبويه" ٣/ ٤٢، و"معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٤، و"المقتضب" ٢/ ٢٦، و"تفسير الطبري" ١/ ٢٥٥، ٢/ ١٨٥، و"الأصول في النحو" ٢/ ١٥٤، و"المحلى" لابن شقير ٤٢، و"اللمع" لابن جني ١٨٩، و"الإيضاح العضدي" ١/ ٣٢٣، و"جامع بيان العلم" لابن عبد البر ١/ ٢٤٠، و"فصل المقال" للبكري ٩٣/ و"شرح المفصل" ٧/ ٢٤، و"البسيط في =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?