Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3034
Jumlah yang dimuat : 13359

واختلفوا في المراد بهذا: فقال بعض (١) أهل المعاني (٢): المراد به التَّسْلِيَةُ عَمَّا يلحق النفسَ بموت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا (٣) وَقعَ. من جهة أنه إذا وَقَعَ كان بإذن الله.

وقال بعضهم (٤): المراد به: الحَضُّ على الجهاد، من حيث لا يموت أحدٌ فيه إلّا بإذن الله. وقال ابن الأنباري (٥): عاتب اللهُ تعالى (٦) بهذا المُنْهَزِمينَ يوم أُحُد؛ رَغْبَةً في الدنيا، وَضَنًّا بالحياة، وأخبرهم أن الحياة لا تزيد (٧) ولا تنقص، وأنَّ الموتَ بِأَجَلٍ عنده، لا يتقدم ولا يتأخر.

وقوله تعالى: {كتَابًا مُؤَجَّلًا} إنتصب {كِتَابًا} بالفعل الذي دلّ عليه ما قبله، وذلك أن قوله: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}، يدل على: (كَتَبَ). وكذلك قوله: {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} النساء: ٢٤، لأن في قوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} النساء: ٢٣، دِلاَلَةً على: (كَتَبَ هذا التحريمَ


= فقد ذكر آراء المعتزلة المختلفة في هذا الأمر، وذكر رأي أهل السنة، وانظر: "بحر العلوم" ١/ ٣٠٥، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٣٥١، و"تفسير القرطبي" ٧/ ٢٠٢، و"روح المعاني" ٤/ ٧٦.
(١) (بعض): ساقطة من (ج).
(٢) ممن قال بذلك: ابن فورك. انظر: "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٥١.
(٣) في (ج): (وإذا).
(٤) لم أقف عليهم. وقد ذكر هذا القولَ ابنُ عطية في "المحرر" ٣/ ٣٥١، ولم يعزه لقائل.
(٥) لم أقف على مصدر قوله.
(٦) كلمة (تعالى): ساقطة من (ج).
(٧) ما بين المعقوفين مطموس في (أ). والمثبت من (ب). (ج).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?