Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3097
Jumlah yang dimuat : 13359

إذا ضربوا في الأرض (ومثله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} الحج: ٢٥؛ معناه: إنَّ الذين يكفرون. وكذلك قوله: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا} المائدة: ٣٤؛ معناه: يَتُوبُون. ومثله: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} مريم: ٦٠؛ معناه: إلّا مَن يَتُوب.

ومشهورٌ في كلامهم، أنْ يقول الرجلُ للرجلِ: (لا تضربْ إلّا الذي ضَرَبَكَ؛ إذا سَلَّمْتَ عليه). فيجيء بـ (إذا)؛ لأن (الذي) غير مُؤَقَّت، فلو وَقَّته، لَقَالَ: (اضربْ هذا الذي ضَرَبَكَ؛ إذْ (١) سَلَّمْتَ عليه). ولا يجوز: (إذا سَلَّمْتَ) -ههنا-؛ لأنَّ توقيت (الذي) أبْطَلَ أنْ يكونَ الماضي في معنى المستَقبَلِ. وتقول: (ما هَلَكَ امرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَهُ)؛ لأن الفعل حديثٌ عن مَنْكُورٍ؛ يُراد به الجنس؛ كأنَّ المتكلمَ يريد: (ما يهلك كُلُّ امرئٍ إذا عرف قدره)، أو الرَّجُل وما أشبهها (٢).

هذا مذهب الفراء (٣)، وأنشد:

وإنِّي لآتِيكمْ تَشَكُّرُ ما مَضَى ... مِنَ الأمرِ واستيجابَ ماكان في غَدِ (٤)


(١) في (أ)، (ب): (إذا). والمثبت من (ج). وهو الصواب.
(٢) في (ج): (أشبههما).
(٣) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٤٤.
(٤) البيت للطِّرِمّاح بن حكيم الطائي، وهو في: ذيل ديوانه ٥٧٢، وورد منسوبًا له، في: "أمالي بن الشجري" ١/ ٦٧، ٢/ ٥٣، ٤٥٣، و"اللسان" ٧/ ٣٩٦٢ (كون). وورد غير منسوب في: "معاني الفراء" ١/ ١٨٠، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٤٨، و"الخصائص" ٣/ ٣٣١، و"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٩٨، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٣٩٠.
وردت روايته عند ابن الشجري: (من الود)، و (من البر)، و (من الأمس) بدلًا من: (من الأمر). كما وردت روايته: (.. في الغد). وفي "اللسان" (واستنجاز ما كان =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?