Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3102
Jumlah yang dimuat : 13359

المفسرين في هذه الآية (١).

وقال ابن عباس -في رواية عطاء (٢) - في قوله: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ} , يريد: يومَ القِيَامَةِ؛ لِمَا هم فيه من الخِزْيِ والهَوَان، ولما فيه أولياء (٣) الله مِنَ الكَرَامَةِ والنَّعِيم. {حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}؛ يريد: الندامة على ترك الإسلام.

{وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ}؛ يريد: يحيى قلوبَ أوليائه وأهلِ طاعته، وُيرْشِدُهم للعمل بطاعته، وُيميت قلوبَ أعدائِهِ من المنافقين والكُفَّار. واللَّام (٤) -على هذا التفسير- في قوله {لِيَجْعَلَ اَللَّهُ} متعلق (٥) بقوله {كَفَرُوا}؛ على أنها (٦) لام العاقبة (٧)؛ مثل قوله: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (٨).


(١) انظر: المصدر السابق، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٤٨.
(٢) لم أقف على مصدر هذه الرواية.
(٣) في (ج): (لأولياء).
(٤) في (ج): (فاللام).
(٥) في (ب): (تتعلق).
(٦) ما بين المعقوفين زيادة أضفتها لتستقيم بها العبارة
(٧) وتُسمَّى لام الصيرورة، ولام المآل.
(٨) سورة القصص: ٨. وبقيتها: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}. وينسب القول بأن اللام -هنا- لام الصيرورة، للأخفش، وليس هو رأي أكثر النحويين. قال ابن هشام: (وأنكر البصريون ومن تابعهم، لامَ العاقبة. قال الزمخشري: والتحقيق أنها لام العلة، وأن التعليل فيها وارد على طريق المجاز، دون الحقيقة، وبيانه: أنه لم يكن داعيهم إلى الالتقاط أن يكون لهم عَدُوًّا وحَزَنا، بل المحبةَ والتَّبنِّي، غير أن ذلك لما كان نتيجة التقاطهم له وثمرته، شُبِّه بالداعي الذي يُفعَلُ الفعل لأجله. فاللام مستعارة لما يشبه التعليل، كما استعير الأسدُ لمن =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?