Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3161
Jumlah yang dimuat : 13359

معنى العِلْم، على أن يكون معنى (احسبهم أحياء): اعلمهم؛ لأن ذلك لم يذهب إليه أحدٌ من أهل (١) اللغة (٢)

واختلفوا في كيفية حياة الشهداء: فالأصح ما ذكرنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أن أرواحهم في أجواف طير خضر، وأنهم يُرزقون ويأكلون ويتنعمون.

وقال جماعة من أهل العلم (٣): معنى قوله: {أَحْيَاءٌ}: أن أرواحهم أُحْضِرَتْ دارَ السَّلام، وأرواح غيرهم لا تشهدها (٤) إلى يوم البعث.

وقال آخرون (٥): لا تحبسهم أمواتًا في الدين والإيمان؛ بل هم (٦) أحياء، كما قال الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} الأنعام: ١٢٢. وهذا الوجه (٧) اختيار أبي إسحاق (٨).


(١) ما بين المعقوفين مطموس في (أ). والمثبت من: (ب)، (ج).
(٢) قال أبو حيان -بعد أن ذكر قول الفارسي-: (وهذا الذي ذكره هو الأكثر، وقد يقع (حسب) لليقين؛ كما تقع (ظن)، لكنه في (ظن) كثير، وفي (حسب) قليل). ثم ذكر شواهد شعرية على ذلك. "البحر المحيط" ٣/ ١١٣، وانظر: "الدر المصون" ٣/ ٤٨٢.
(٣) لم أقف عليهم.
(٤) في (ج): (يشهدها).
(٥) ممن قال ذلك: الأصم البَلْخي، كما في "تفسير الفخر الرازي" ٩/ ٩٥. والأصم، هو: حاتم بن عنوان الأصم، زاهد اشتهر بالورع والتقشف، من أهل بَلْخ، زار بغداد واجتمع بأحمد بن حنبل، توفي ٢٣٧ هـ. انظر: "الأعلام" للزركلي ٢/ ١٥٢. وقد ذكر هذا القول الزجاج في "المعاني" ١/ ٤٨٨، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤٨ أ، ولم يعزواه لقائل.
(٦) (هم): ساقط من (ج).
(٧) ما بين المعقوفين: مطموس في (أ). وفي (ج): (في هذا). والمثبت من (ب).
(٨) سياق أبي إسحاق لهذا القول لا يدل على اختياره له؛ حيث أورده مصدِّرًا له بقوله. (قال بعضهم: ..) ولم يعقب عليه. وأتبعه بأقوال أخر في الآية.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?