Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3198
Jumlah yang dimuat : 13359

سألوا أن يُعرَّفوا ذلك.

وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ}: أي: يختارُ مِنَ الرُّسُل مَن يشاء بالغيب، فيُطْلِعُه على بعض عِلْمِ الغيب؛ كقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} الجن:٢٦ - ٢٧، الآية.

قال الزّجاج (١): وإنما يُطْلِعُ الرسلَ على الغيب؛ لإقامة البرهان في أنهم رُسُلٌ، وأنَ ما أتَوا به مِن عند الله.

ومعنى قوله: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ}؛ أي: بالغيب. فَحذف ذلك للعلم به؛ وذلك لاستثناء الرسولِ مِمَّن لا يُطلَعُ على الغيب.

وهذا (٢) قول جماعةٍ مِنَ المفسرين (٣)، واختيار الفرّاء (٤) والزّجاج (٥). والآية مطَّرِدَة على هذا التفسير.

وقال مجاهد (٦)، ومحمد بن إسحاق (٧): نزلت الآية في المنافقين، وتمييزهم عن المؤمنين، و-على هذا التفسير- الخطابُ للمؤمنين في قوله: {أَنْتُمْ}، رَجَعَ من الخَبَر عن المؤمنين إلى مخاطبتهم.


(١) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٩٢. نقله عنه بتصرف يسير.
(٢) يعني بـ (هذا): ما قاله الكلبيُّ في سبب نزول الآية، وما يترتب عليه في كون الخطاب فيها للمشركين.
(٣) منهم: مقاتل، في "تفسيره" ١/ ٣١٧ - ٣١٨.
(٤) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٤٨.
(٥) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٩٢.
(٦) قوله في: "تفسير الطبري" ٤/ ١٨٧، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٢٤، و"النكت والعيون" ١/ ٤٣٩.
(٧) قوله في: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٧٥، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٨٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?