Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3249
Jumlah yang dimuat : 13359

أحدها: ما رَوَى قتادة، عن أنسٍ (١) -في قوله: {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} قال: إنك مَنْ تُخَلِّدْ في النار.

وقال الثَوْريُّ: بَلَغَنِي عن سعيد بن المسيب (٢)، أنه قال في هذه الآية: هي خاصَّةٌ في قومٍ لا يخرُجونَ مِنَ النَّارِ بعد دُخُولِهم إيَّاها.

ورُوي هذا المعنى -أيضًا- عن قتادة (٣) نفسِهِ. فمذهب هؤلاء الثلاثة: أنَّ الآية خاصَّةٌ فيمن يدخلها للخلود فيها. يدل عليه آخرُ الآية، وهو قوله تعالى: {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} يريد: الكفار.

والثاني: أن المُدخَل في النار مَخْزِيٌّ في حال دُخُولِهِ، وإن كانت عاقبتُهُ أن يخرج منها، فإن الدخول لا يقع إلّا بخزيٍ في ذلك الوقت. وهذا مذهب جابر بن عبد الله، واختيار ابن الأنباري.

يَدُلُّ عليه ما روي عن عَمْرُو بن دينار، أنه قال: قَدِم علينا جابر -في عُمْرةٍ -، فسألته عن هذه الآية، فقال: وما أخزاهُ (٤) حين أحرقه بالنار! إنّ دون ذا (٥) لَخِزْيًا (٦).


(١) قوله في: "تفسير الطبري" ٤/ ٢١١، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٤٢، و"معاني القرآن" للنحاس ١/ ٥٢٦، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٧٢ أ.
(٢) قوله في "تفسير عبد الرزاق" ١/ ١٤٢، و"تفسير الطبري" ٤/ ٢١١، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٧٢ أ، وفيها: (أخبرنا الثوري، عن رجل، عن ابن المسيب ..). وأورده ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٩٦٤ بدون إسناد.
(٣) قوله في "تفسير ابن أبي حاتم" ٤/ ٨٤٢، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٧٢ أ. وهو قول: سعيد بن جبير، وابن جريج، ومقاتل. انظر: "زاد المسير" ١/ ٥٢٨.
(٤) (أ) , (ب): (اخزاؤه). ولا وجه لها -هنا-. والمثبت من (ج)، ومصادر الخبر التالية.
وقوله: (وما أخزاه) أي: ما أشد وأكثر خزيه! أو: يا لخزيه!.
(٥) في (ب): (ذلك) وكذا وردت في مصادر الخبر.
(٦) أخرج الخبر: الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٠٠، والطبرى في "تفسيره" ٤/ ٢١١،=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?