Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3510
Jumlah yang dimuat : 13359

٤١ - قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}. قال الزجاج والأكثرون: أي فكيف تكون حال هؤلاء القوم الذين ذكرهم الله من المنافقين والمشركين يوم القيامة، وحذف (تكون) لأنَّ في الكلام دليلًا على ما حذف.

وكيف (لفظها) (١) لفظ الاستفهام، ومعناها ههنا التوبيخ (٢).

والاستفهام كثيرًا ما يرد بمعنى التوبيخ، وقد (ذكرنا) (٣) لم أجاز أن يتضمن الاستفهام التوبيخ والإنكار في مواضع مما مضى (٤).

وقال صاحب النظم: هذا فصل منسوق فيه (على ما) (٥) قبل من قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} وتوكيدٌ لما تقدم من الخبر، وتحقيق لما بعده، على تأويل: إن الله لا يظلم مثقال ذرة، فكيف يظلمه إذا كان يوم القيامة؟ ففي قوله: (فكيف) طرف من الإنكار، أي أن ذلك لا يكون في وقت من الأوقات (٦).

فعلى القول الأول (٧) في (كيف) توبيخ للقوم الذين مضى ذكرهم، وعلى القول الثاني (٨) فيه إنكار لظلم الله أحدًا.


(١) ليس في (د).
(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٥٣، وانظر: "زاد المسير" ٢/ ٨٥.
(٣) ما بين القوسين ليس في (د).
(٤) انظر مثلا البقرة: ٢٨، ٧٥، ١٣٣.
(٥) ما بين القوسين غير واضح في (أ).
(٦) الظاهر أنه انتهى كلام صاحب النظم.
(٧) الظاهر أنه يريد قول الزجاج.
(٨) أي قول صاحب النظم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?