Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3514
Jumlah yang dimuat : 13359

قال الزجاج: وذكر النقير ههنا تمثيل، المعنى: لضنُّوا بالقليل (١).

٥٤ - وقوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} الآية. (أم) ههنا كالتي في الآية التي قبلها.

والمراد بالناس هنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في قول ابن عباس والأكثرين (٢) وإنما جاز أن يقع عليه لفظ الناس وهو واحد لأنه اجتمع عنده من خلال (الخير) (٣) ما يكون مثله في جماعة، ومن هذا يقال: فلان أمَّة وحده، أي: هو يقوم مقام أمة، قال الله تعالى-: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} النحل: ١٢٠ (٤).

قال المفسرون: إن اليهود حسدت النبي - صلى الله عليه وسلم - نكاح تسع نسوة، وقالوا: لو كان نبيًا لشغله أمر النبوة عن النساء، فأكذبهم الله تعالى وقال: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (٥) قال عطاء: يريد الفقه والعلم (٦).

وقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}. قال ابن عباس في رواية العوفي: يعني ملك سليمان (٧).

والمعنى على هذا: يحسدون (محمدًا كثرة) (٨) نسائه ويعيبونه بهن بقولهم: لو كان نبيًا لشغله أمر النبوة. أو فليحسدوه إن كانوا حسدوا محمدًا.


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ص ٦٣، وانظر: "زاد المسير" ٢/ ١٠٩.
(٢) انظر: "زاد المسير" ٢/ ١١٠.
(٣) هنا كلمة غير واضحة، واستوضحتها من "الوسيط" ٢/ ٥٨٨.
(٤) انظر: "الوسيط" ٢/ ٥٨٨.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٧٥، الطبري ٥/ ١٣٨، "معاني الزجاج" ٢/ ٦٤.
(٦) لم أقف عليه عن عطاء، وانظر: "زاد المسير" ٢/ ١١١.
(٧) أخرجه الطبري ٥/ ١٤٠، وإسناده ضعيف، انظر: "زاد المسير" ٢/ ١١١، وتحقيق المروي عن ابن عباس ١/ ٣٢٥. وقد رجح هذا القول على غيره الطبري ٥/ ١٤١.
(٨) قد تكون العبارة: "محمدًا لكثرة".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?