Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3564
Jumlah yang dimuat : 13359

الجنة في أعلاها، ونحن نشتاق إليك، فكيف نصنع؟ فنزلت الآية (١).

وقال الشعبي: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله، فقال: لأنت أحب إليّ من نفسي وأهلي ومالي وولدي، ولولا أني آتيك فأراك , فظننت أني سأموت وبكى. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أبكاك؟ فقال: ذكرت أنك تُرفع مع النبيين، ونحن إن دخلنا الجنة كنا دونك، فلم يُخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيءٍ، فأنزل الله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ} إلى قوله: {عَلِيمًا}، فقال له النبي: أبشر (٢).

وقال الحسن: إن المؤمنين قالوا للنبي: ما لنا منك إلا الدنيا، فإذا كانت الآخرة رُفعت في الأعلى (فحزن النبي - صلى الله عليه وسلم -) (٣) وحزنوا، فنزلت هذه الآية إلى قوله: {عَلِيمًا} (٤).

وقال مقاتل: نزلت في رجل من الأنصار، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا خرجنا من عندك إلى أهالينا اشتقنا إليك، فما ينفعنا شيء حتى نرجع إليك، وذكرتُ درجتك في الجنة، فكيف لنا برؤيتك إن دخلنا الجنة؟ فأنزل هذه الآية، فلما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى الأنصاريَّ ابنه وهو في حديقة له، فأخبره بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: اللهم أعمني فلا أرى شيئًا أبدًا بعد حبيبي، حتى


(١) أخرجه الطبري ٥/ ١٦٤، وانظر: "الدرالمنثور" ٢/ ٣٢٥.
(٢) أخرجه السمرقندي في "بحرالعلوم" ١/ ٣٦٧، وسعيد بن منصور وابن المنذر. انظر: "الدر المنثور" ٢/ ٣٢٥. وورد نحوه مرفوعاً من طريق الشعبي عن ابن عباس وعائشة وبعض التابعين. انظر: الطبري ٥/ ١٦٣ - ١٦٤ "أسباب النزول" للمؤلف ١٦٩ - ١٧٠، وابن كثير ١/ ٥٧٣ - ٥٧٤، "الدرالمنثور" ٢/ ٣٢٥، "لباب النقول" ص (٧٤).
(٣) ما بين القوسين بياض في (ش)، والتسديد من "التفسير الكبير" ١٠/ ١٧٠.
(٤) انظر: "التفسير الكبير" ١٠/ ١٧٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?