Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3859
Jumlah yang dimuat : 13359

وهذا قول جماعة من أهل المعاني.

قال أبو عبيدة: الشعائر في كلام العرب: الهدايا المُشعرة (١).

وقال الزجاج: هي ما أشعر، أي أُعلم ليهدى إلى بيت الله الحرام (٢).

وقال جماعة: هي جميع متعبدات (الله) (٣) التي أشعرها الله، أي: جعلها أعلامًا لنا (٤).

قال ابن عباس ومجاهد: هي مناسك الحج (٥).

وقال عبد الله بن مسلم: هي كل شيء جعل علمًا من أعلام طاعته (٦).

فالشعائر: العلامات والمعالم للحج نحو الصفا والمروة والمواقيت وعرفة وما أشبهها، فإن قلنا: المراد بالشعائر في هذه الآية الهدايا كان المعنى: لا تحلوها بإباحة نهبها والإغارة، وإن قلنا: إنها معالم الحج كان المعنى: لا تحلوها بتجاوز حدودها والتقصير فيها والتضييع لها.

وقال الفراء: كانت عامة العرب لا يرون الصفا والمروة من شعائر الحج، ولا يطوفون بينهما فأنزل الله: لا تستحلوا ترك ذلك (٧).


= النقول" ص ٨٦. ولم أقف على رواية عطاء.
وانظر: "الناسخ والمنسوخ في القرآن" لهبة الله بن سلامة ص ٦٢.
(١) "مجاز القرآن" ١/ ١٤٦.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ١٤٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٤) انظر: الطبري في "تفسيره" ٦/ ٥٥، و"بحر العلوم" ١/ ٤١٣.
(٥) "تفسير ابن عباس" ص ١٦٦، والطبري في "تفسيره" ٦/ ٥٤، و"تفسير مجاهد" ١/ ١٨٣.
(٦) "غريب القرآن" ص ١٣٧.
(٧) "معاني القرآن" ١/ ٢٩٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?