قال الكلبي ومقاتل: أخذ الله ميثاقهم على أن يعملوا بما في التوراة (١).
وقوله تعالى: {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}.
اختلفت عبارات المفسرين في تفسير النقيب: فقال ابن عباس والحسن: الضمين (٢).
وقال قتادة: الشهيد على قومه (٣).
وقال الكلبي: {اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} يعني ملكًا (٤).
وقال مقاتل: يعني شاهدًا على قومهم (٥).
وقال أبو عبيدة: النقيب: الأمين الكفيل (٦).
وقال الأخفش: النقباء: الكفلاء على قومهم (٧).
وقال المؤرج: النقباء: الأمناء (٨).
(١) انظر: "تفسير مقاتل" ١/ ٤٦١، و"تنوير المقباس" بهامش المصحف ص ١٠٩.
(٢) لم أقف عليه عن ابن عباس، وقد نسبه ابن الجوزي للحسن، وقال: ومعناه: أنه ضمين ليعرف أحوال من تحت يده. "زاد المسير" ٢/ ٣١٠، ونحو هذا "تفسير أبي عبيدة" النقيب بالضامن. انظر: "مجاز القرآن" ١/ ١٥٦ن والطبري في "تفسيره" ٦/ ١٤٨. هذا، وقد أخرج الطستي ضمن "مسائل ابن الأزرق" أن ابن عباس فسر النقيب بالوزير، انظر: "الدر المنثور" ٢/ ٤٧٢.
(٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٤٨ بلفظ: من كل سبطٍ رجل شاهد على قومه. وانظر: "زاد المسير" ٢/ ٣١٠.
(٤) "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص ١٠٩.
(٥) "تفسيره" ١/ ٤٦٠، وانظر: "بحر العلوم" ١/ ٤٢١.
(٦) "مجاز القرآن" ١/ ١٥٦، وعبارته: أي ضمانًا ينقب عليهم، وهو الأمين والكفيل على القوم.
(٧) ليس في "معاني القرآن".
(٨) لم أقف عليه.