Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4036
Jumlah yang dimuat : 13359

٤٦ - قوله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ}. مضى الكلام في: قفينا (١).

قال الزجاج: أي جعلناه يقفوهم (٢).

والكناية في: (آثارهم) عائدة إلى (النبيين الذين أسلمو).

وقوله تعالى: {ومُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ منَ التَّوْرَاةِ}.

ليس بتكرير للأول في المعنى؛ لأنه يدل أن في الإنجيل ذكر التصديق في التوراة، كما أن عيسى -عليه السلام- جاء يدعو الناس إلى التصديق بها (٣).

وقوله تعالي: {وَهُدًى وَمَوْعِظَةً}.

قال الفراء: متبع للمصدق في نصبه (٤).

يريد أن: (مصدقًا) حال من الإنجيل (٥)، والعامل فيه: (آتيناه) وعطف بالواو على قوله: (فيه هدى) لأن معناه: آتيناه الإنجيل هاديًا، وإن شئت قلت: تقديره: وآتيناه الإنجيل مستقرًّا فيه هدى ونور ومصدقًا، فقوله: {وَهُدًى وَمَوْعِظَةً} معناه: وهاديًا وواعظًا، فلذلك نصبًا (٦).


(١) ذكر ذلك عند قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ} البقرة: ٨٧.
(٢) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ١/ ١٦٨، "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٤٧.
(٣) يوضح ذلك سياق الآية وهي قوله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}.
فـ: {مُصَدِّقًا} الأول لعيسى، والثاني للإنجيل، وانظر: "الوسيط" ٣/ ٨٩٦، "زاد المسير" ٢/ ٣٦٩.
(٤) "معاني القرآن" ١/ ٣١٢.
(٥) انظر: "مشكل إعراب القرآن" ١/ ٢٢٨، والقرطبي في "تفسيره" ٦/ ٢٠٩.
(٦) انظر: القرطبي في "تفسيره" ٦/ ٢٠٩، "الدر المصون" ٤/ ٢٨٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?