Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4087
Jumlah yang dimuat : 13359

٣١ (١)، قال الحسن: الربانيون: علماء أهل الإنجيل، والأحبار: علماء أهل التوراة (٢)، وقال غيره: كله في اليهود؛ لأنه متصل بذكرهم (٣).

وقوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}، قال العلماء وأصحاب المعاني: أنزل الله العلماء بترك النكير على سفلتهم فيما صنعوا منزلتهم، لأنه ذم أولئك بقوله: {ولبئس ما كانوا يعملون} وذم هؤلاء بمثل تلك اللفظة، فالآية تدل على أن تارك النهي عن المنكر بمنزلة مرتكبه (٤)، والفرق بين الصنع والعمل من حيث اللغة أن الصنع بالجودة، يقال: سيف صنيع، إذا جود عمله، وصنع الله لفلان: أي أحسن، وفلان صنعة فلان، إذا استخلصه وأحسن إليه (٥).

٦٤ - قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ}، قال ابن عباس في رواية عطاء: "يريد الإمساك عن الرزق" (٦)، وقال في رواية الوالبي: "ليسوا يعنون بذلك أن يده موثقة، ولكن يقولون: إنه بخيل أمسك ما عنده" (٧).


(١) قد يكون هذا سبقًا أو وهمًا، لأن هذه الآية متأخرة ولأن المؤلف رحمه الله تكلم عن الأحبار بالتفصيل عند قوله تعالى: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ} الآية ٤٤ من هذه السورة.
(٢) انظر: "تفسير البغوي" ٣/ ٧٦.
(٣) انظر: "تفسير الوسيط" ٢/ ٢٠٥.
(٤) قال الطبري رحمه الله: "وكان العلماء يقولون: ما في القرآن آية أشد توبيخًا للعلماء من هذه الآية، ولا أخوف عليهم منها" ثم ساق ما يؤيد ذلك بسنده عن ابن عباس والضحاك، "تفسير الطبري" ٦/ ٢٩٨، وانظر: "بحر العلوم" ١/ ٤٤٧, "الدر المنثور" ٢/ ٥٢٤.
(٥) "تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠٦٦ (صنع).
(٦) "زاد المسير" ٢/ ٣٩٢، "الدر المنثور" ٢/ ٥٢٥.
(٧) أخرجه الطبري ٦/ ٣٠٠١، وعزاه في "الدهر المنثور" ٢/ ٥٢٥ أيضًا إلى ابن أبي حاتم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?