Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4278
Jumlah yang dimuat : 13359

وأكثر المفسرين جعلوا الآية من باب حذف المضاف؛ لأنهم قالوا: نزل وأحاط بهم عقوبة ما كانوا به يستهزئون وجزاء ما كانوا به يستهزئون. قال الزجاج: ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فاطر: ٤٣ أي: لا يرجع عاقبة مكرهم إلا عليهم) (١)، وهذا إذا جعلت {مَا} في قوله: {مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} عبارة عن القرآن والشريعة وما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإن جعلت {مَا} عبارة عن العذاب الذي كان (٢) يوعدهم به النبي - صلى الله عليه وسلم - إن لم يؤمنوا استغنيت عن تقدير حذف المضاف، ويكون المعنى: فحاق بهم الذي كانوا يستهزئون به من العذاب وينكرون وقوعه (٣).

١١ - قوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} قال ابن عباس: (سافروا في الأرض، {ثُمَّ انْظُرُوا}: فاعتبروا، {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ}: مكذبي الرسل) (٤).

قال قتادة (٥): (دمر الله عليهم، ثم صيرهم إلى النار). قال مقاتل:


(١) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٣١، وفيه: (أي لا ترجع عاقبة مكروهة إلا عليهم) ا. هـ.
(٢) في (أ): (الذي كانوا).
(٣) انظر: الرازي في "تفسيره" ١٢/ ١٦٣، وذكر قول الواحدي السمين في "الدر" ٤/ ٦٥٤٧، و (ما) في قوله: {مَا كَانُوا} موصولة ولا حاجة إلى الإضمار والمعنى، نزل بهم العذاب الذي كانوا يستهزئون به وهو ظاهر كلام الطبري في "تفسيره" ٧/ ١٥٣، والزمخشري ٢/ ٧، ورجحه أبو حيان ٤/ ٨٠، وذكر الألوسي في "روح المعاني" ٧/ ١٠٢، أن هذا اختيار الواحدي، وقال بعضهم: (ما) مصدرية، والمعنى: نزل بهم عاقبة أو جزاء أو وبال استهزائهم. "إعراب النحاس" ١/ ٥٣٧، و"المشكل" ١/ ٢٤٦، و"البيان" ١/ ٣١٤، و"التبيان" ص ٣٢٣، و"الفريد" ٢/ ١٢٤.
(٤) انظر: "تنوير المقباس" ٢/ ٦، ففيه نحوه.
(٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٧/ ١٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٤/ ١٢٦٨، بسند جيد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?