Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4282
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} أي: بالشرك بالله أوبقوا أنفسهم، وكانوا كمن خسر شيئًا يهلكه. واختلفوا في إعراب {الَّذِينَ}، فزعم الأخفش (١): (أن موضعه نصب على البدل من الضمير في: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ}، والمعنى: ليجمعن هؤلاء المشركين {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ}) (٢).

قال أبو إسحاق: (والذي عندي أن قوله: {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} في موضع رفع على الابتداء، وخبره: {فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}؛ لأن قوله: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} مشتمل على الجميع، على {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} وغيرهم (٣).


(١) "معاني الأخفش" ٢/ ٢٦٩، وهو قول الطبري في "تفسيره" ١١/ ٢٨١.
(٢) هنا وقع اضطراب في نسخة (أ) ص ١٠٢ حيث جاء باقي التفسير في ١٠٣ ب.
(٣) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٣٢، وهو اختيار أكثرهم.
انظر: "إعراب النحاس" ١/ ٥٣٨، و"المشكل" ١/ ٢٤٧، و"غرائب الكرماني" ١/ ٣٥٤، و"البيان" ١/ ٣١٥، و"التبيان" ١/ ٣٢٥.
وقال الهمداني في "الفريد" ٢/ ١٢٦: (هذا فيه تأخير السبب وتقديم المسبب، فالأحسن كونه خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، والفاء على هذا للعطف) ا. هـ. بتصرف.
وأكثرهم ضعف الوجه الأول؛ لأن القاعدة العامة عند النحاة ألا يبدل مظهر من مضمر بدل كل من غير إحاطة وشمول، وقوله: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} مشتمل على سائر الخلق الذين خسروا أنفسهم، فلا وجه لاختصاصه بهم، ولا يقال: رأيتك زيدًا على البدل؛ لأن ضمير المخاطب في غاية الوضوح، فلا حاجة إلى البدل منه، أفاده الهمداني في "الفريد" ٢/ ١٢٦، و"السمين" ٤/ ٥٥١.
وانظر: "الكتاب" ٢/ ٣٨٥ - ٣٨٩، و"المقتضب" ٤/ ٢٩٥ - ٢٩٨، و"الأصول" ٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥، و"المقرب" ١/ ٢٤٢، و"البحر" ٤/ ٨٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?