Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4413
Jumlah yang dimuat : 13359

لَاَ زيدُنَا يَوْمَ النَّقَا رأسَ زَيْدِكُمْ ... بِأَبْيَضَ مِنْ ماءِ الحدِيدِ يَمَانِ

فإضافة الاسم يدل على أنه قد كان خلع عنه ما كان فيه من تعريفه وكساه التعريف بإضافته إياه إلى الضمير (١) فهذا معنى قول أبي علي: (يقدّر فيه التنكير والشيوع كما يقدّر فيه ذلك إذا ثنّى) وكل هذا يقوي قراءة ابن عامر.

وقوله تعالى: {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} قال ابن عباس في رواية عطاء عنه: (يطلبون ثواب الله ويعملون ابتغاء مرضاة الله، لا يعدلون بالله شيئًا) (٢).

وقال أهل المعاني: (في هذا قولين: أحدهما: أن معناه: يريدون طاعته (٣)، كأنه بمعنى الوجه الذي وجههم فيه وهو طاعتهم له). ونحو من هذا قال الزجاج فقال: (أعلم الله أنهم يريدون ما عنده، وشهد لهم بصدق النيات، وأنهم مخلصون في ذلك له، فقال: {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}، أي: (يريدون وجه الله عز وجل ويقصدون الطريق الذي أمرهم بقصده) (٤)، وكان الزجاج ذهب في معنى الوجه إلى الجهة والطريق -وذكرنا هذا مشروحًا في قوله تعالى: {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} البقرة: ١١٥- وعلى هذا {وَجْهَهُ}: جهته


= منسوب إلى اليمن. والشاهد: زيدنا، زيدكم، حيث أجرى زيدًا مجرى النكرات فأضافه. انظر: "شرح شواهد المغني للسيوطي" ١/ ١٦٥.
(١) ما تقدم قول ابن جني في "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٤٥٠ - ٤٥٢، بتصرف واختصار.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٥، والبغوي ٣/ ١٤٧، وأبو حيان في "البحر" ٤/ ١٣٦، وفي "تنوير المقباس" ٢/ ٢٣، قال: (يريدون بذلك وجه الله ورضاه) ا. هـ.
(٣) هنا وقع اضطراب في نسخة (ش) فوقع تفسير هذه الآية في ١٠٠ ب.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٢٥١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?