Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4495
Jumlah yang dimuat : 13359

فأما معنى الآية: فإن إبراهيم عليه السلام اعتبر في القمر والشمس مثل ما اعتبر في النجم، وكانت حجته فيهما على قومه كالحجة في الكواكب (١).

وقوله تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} لا يوجب أنه لم يكن مهتديًا؛ لأن معناه: لئن لم يثبتني على الهدى، والأنبياء لم تزل تسأل الله ذلك وتعلم أنه لولا هداية الله (٢) ما اهتدت، وإبراهيم يقول: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} إبراهيم: ٣٥

٧٨ - قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي} قال أبو بكر ابن الأنباري: (إنما قال: هذا والشمس (٣) مؤنثة؛ لأن الشمس بمعنى: الضياء والنور، فحمل الكلام على تأويلها فذكر وأعان على التذكير أيضًا أن (٤) الشمس ليست فيها علامة التأنيث، فلما أشبه لفظها المذكر وكان تأويلها تأويل النور صلح التذكير من هاتين الجهتين) (٥)، وأنشد قول الأعشى (٦):


(١) انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦٧.
(٢) انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦٨، و"تفسير البغوي" ٣/ ١٦٢ - ١٦٣.
(٣) انظر: "المذكر والمؤنث" للفراء ص ٩٦، ولابن الأنباري ١/ ١٤٥، ٢١٩، ولابن التستري ص ٨٧. وقال ابن الأنباري في "المذكر والمؤنث" ١/ ٣٦٢: (قال الفراء: العرب تجتري على تذكير المؤنث إذا لم تكن فيه الهاء) ثم أنشد الشاهد وهو في "المذكر والمؤنث" للفراء ص ٨١، و"معاني القرآن" للفراء ١/ ١٢٧ مع الشاهد.
(٤) (أن): كأنها في النسخ، (إذ)، والأولى ما أثبته.
(٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٦٩، وابن الجوزي ٣/ ٧٦. وذكر ابن الأنباري الشاهد في "المذكر والمؤنث" ١/ ٣٦٦ ونسبه للأعشى وليس في "ديوانه".
(٦) تقدمت ترجمته.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?