Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4824
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الزجاج: (ويجوز على أن يكون وهو {ذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}، قآل: ويجوز أن يكون خفضًا؛ لأن معنى {لِتُنْذِرَ}: لأن تنذر فهو في موضع خفض؛ لأن المعنى للإنذار والذكرى) (١).

٣ - وقوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}. قال الحسن: (يا ابن آدم أمرت باتباع كتاب الله وسنة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢)؛ والله ما نزلت آية إلا ويجب أن تعلم فيما أنزلت وما معناها) (٣). ونحو هذا قال الزجاج: (أي: اتبعوا القرآن وما أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه مما أنزل عليه؛ لقوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (٤) الحشر: ٧.

وقوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ}. قال ابن عباس: (يريد: لا تتخذوا غيره أولياء، {قَلِيلًا} يا معشر المشركين {مَا تَذَكَّرُونَ} يريد: ما تتعظون) (٥). وهذا من قول ابن عباس يدل على أن الآية خطاب


(١) انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣١٥ - ٣١٦، وعلى هذا فيه ثلاثة أوجه: الرفع: عطفًا على كتاب أو على إضمار مبتدأ، والنصب: على المصدر أي وتذكر ذكرى أو على العطف على موضع التنذر). والجر على العطف على المصدر المنسبك في أن المقدرة بعد لام كي أي: للإنذار والتذكير أو على الضمير في (به) وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٥٩٩، و"المشكل" ١/ ٢٨١، و"البيان" ١/ ٣٥٣، و"التبيان" ص ٣٦٧، و"الفريد" ٢/ ٢٦٦، و"الدر المصون" ٥/ ٢٤٤.
(٢) في (أ): (صلى الله عليه).
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٥٦، والرازي في "تفسيره" ١٤/ ١٨، و"الخازن" ٢/ ٢٠٩.
(٤) "معاني الزجاج" ٢/ ٣١٦، ونحوه ذكر الطبري في "تفسيره" ٨/ ١١٧، والنحاس في "معانيه" ٣/ ٨ - ٩ والسمرقندي في "تفسيره" ١/ ٥٣٠.
(٥) في "تنوير المقباس" ٢/ ٨١ نحوه دون لفظ (المشركين).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?