Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4827
Jumlah yang dimuat : 13359

التقدير: وكم من أهل قرية، يدل على هذا قوله: {أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} (١) فعاد بالكلام إلى (٢) أهل القرية).

وقوله تعالى: {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} قال الفراء: (يقال: إنما أتاها العباس (٣) من قبل الإهلاك، فكيف تقدم الهلاك؟ قيل: إن الهلاك والبأس يقعان معًا كما تقول: أعطيتني فأحسنت، فلم يكن الإحسان قبل الإعطاء ولا بعده، إنما وقعا معًا) (٤).

وقال غيره (٥): (هذا على مذهب الإرادة، والتقدير: وكم من قرية أردنا إهلاكها (٦) {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} كقوله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا} المائدة: ٦. {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} (٧)) النحل: ٩٨.


= نفسها ولأن القرية لا تسمى بذلك إلا وفيها مساكن لأهلها وسكان منهم ففي إهلاكها إهلاك من فيها من أهلها.
أفاده الطبري في "تفسيره" ٨/ ١١٨. وقال: (هذا أولى بالحق لموافقته ظاهر التنزيل المتلو) اهـ. وهو اختيار الزمخشري في الكشف ١/ ٦٧، وأبو حيان في "البحر" ٤/ ٢٦٨، والسمين في "الدر" ٥/ ٢٤٨.
(١) في (ب): (هم قائلون).
(٢) لفظ: (إلى) ساقط من (ب).
(٣) في (ب): (الناس)، وهو تصحيف.
(٤) "معاني الفراء" ١/ ٣٧١.
(٥) هذا قول مكي في "المشكل" ١/ ٢٨٢ وقال السمين في "الدر" ٥/ ٢٤٨: (والجمهور أجابوا عن ذلك بوجهين أحدهما: أنه على حذف الإرادة. والثاني: أن المعنى: أهلكناها أي: خذلناهم ولم نوِّفقهم فنشأ عن ذلك هلاكهم فعبر بالمسبب عن سببه وهو باب واسع) اهـ وانظر: "تاريخ الطبري" ١٢/ ٣٠٠ - ٣٠١.
(٦) في (ب): (هلاكها).
(٧) في النسخ: (وإذا)، وهو تحريف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?