Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4950
Jumlah yang dimuat : 13359

قيل: لا نكلف نفسًا منهم إلا وسعها، وحذف العائد للعلم به) (١).

٤٣ - قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}، معنى نزع الشيء: قلعه عن مكانه (٢)، والغِلُّ: الحقد الكامن في الصدر (٣).

قال أهل اللغة (٤): (وهو الذي ينغل بلطفه (٥) إلى صميم القلب، أي: يدخل، ومنه الغُلول، وهو الوصول بالحيلة إلى دقيق الخيانة، يقال: انغل في الشيء وتغلغل فيه، إذا دخل فيه بلطافة (٦) كالحب يدخل في صميم الفؤاد).


(١) ذكره أكثرهم، والأول هو قول الزجاج في "معانيه" ٢/ ٣٣٩، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٦١٢، والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٧٩، وابن عطية ٥/ ٥٠٥، وانظر: "البيان" ١/ ٣٦١، و"التبيان" ص ٣٧٥، و"الفريد" ٢/ ٣٠١، و"الدر المصون" ٥/ ٣٢٣، وفي "بدائع التفسير" ٢/ ٢١٢ قال ابن القيم: (اعترض بين المبتدأ والخبر بقوله: {لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} لما تضمنه ذلك من الاحتراز الدافع لتوهم متوهم أن الوعد إنما يستحقه من أتى بجميع الصالحات، فرفع ذلك بقوله: {لَا نُكَلِّفُ}، وهذا أحسن من قول من قال: إنه خبر عن الذين آمنوا، ثم أخبر عنهم بخبر آخر فهما خبران عن مخبر واحد، فإن عدم التكليف فوق الوسع لا يخص الذين آمنوا، بل هو حكم شامل لجميع الخلق معه ما في هذا التقدير من إخلاء الخبر عن الرابط، وتقدير صفة محذوفة أي نفسًا منها، وتعطيل هذه الفائدة الجليلة) اهـ.
(٢) انظر: "العين" ١/ ٣٥٧، و"الجمهرة" ٢/ ٨١٧، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٥٥٢، و"الصحاح" ٣/ ١٢٨٩، و"المجمل" ٣/ ٨٦٣، و"اللسان" ٧/ ٤٣٩٥ (نزع).
(٣) انظر: "معاني الأخفش" ٢/ ٢٩٨، و"غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٢٠٠، و"تفسير غريب القرآن" ص ١٧٧.
(٤) انظر: "العين" ٤/ ٣٤٧، و"الجمهرة" ١/ ١٥٩، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٦٨٩، و"المجمل" ٣/ ٦٧٩، و"المفردات" ص ٦١٠، و"اللسان" ص ٣٢٨٥ (غلل).
(٥) في (ب): (بلفظه)، وهو تحريف.
(٦) في (ب): (بطاقة)، وهو تحريف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?