Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 4996
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال النضر بن شميل (١): (الرحمة مصدر، ومن حق المصادر التذكير كقوله: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ}) (٢) البقرة: ٢٧٥، وهذا راجع إلى قول الزجاج؛ لأنه الموعظة أريد بها الوعظ، فلذلك ذكر (٣) كما قال:

إنَّ السَّمَاحَةَ والمُرُؤءَةَ ضمِّنا (٤)

قيل: أراد بالسماحة السخاء، وبالمروءة الكرم (٥).


= المؤنثة والثنتين والجميع منها بلفظ واحد ولا يدخلون فيها الهاء لأنه ليس بصفة، ولكنه ظرف لهن، وموضع والعرب تفعل ذلك في قريب وبعيد، فإذا جعلوها صفة في معنى مقتربة قالوا: هي قريبة، وهما قريبتان، وهن قريبات) اهـ.
(١) ذكره الثعلبي في "الكشف" ١٩١ ب، والواحدي في "الوسيط" ١/ ١٩٦، والرازي ١٤/ ١٣٧، والقرطبي ٧/ ٢٢٧، وأبو حيان في "البحر" ٣١٣، والسمين في "الدر" ٥/ ٣٤٤.
(٢) لفظ: (من ربه) ساقط من (أ).
(٣) في (ب): (ذكرا).
(٤) الشاهد لزياد الأعجم في "ديوانه" ص ٥٤، و"معاني الفراء" ١/ ١٢٨، و"الشعر والشعراء" ص ٢٨٠، و"إعراب النحاس" ١/ ٦١٧، و"ذيل أمالي القالي" ٣/ ٩، و"المدخل" للحدادي ص ١٦٨، و"تفسير الثعلبي" ١٩١ ب، والرازي ١٤/ ١٣٧، وعجزه:
قَبْرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَرِيقِ الوَاضِحِ
والشاهد قوله (ضمنًا) والقياس ضمنتا؛ لأن خبر عن مؤنث وهو السماحة والمروءة.
(٥) ذكر هذه الوجوه في الآية عامة أهل اللغة والتفسير. انظر: "تفسير الطبري" ٨/ ٢٠٨، و"إعراب النحاس" ١/ ٦١٧، و"إعراب القراءات" ١/ ١٨٧، و"تفسير السمرقندي" ١/ ٥٤٧، و"الخصائص" ٢/ ٤١١ - ٤١٢، و"المشكل" ١/ ٢٩٤ وقد أطال ابن القيم -رحمه الله تعالى- كما في "بدائع التفسير" ٢/ ٢٣٢ - ٢٥٨، فذكر اثني عشر مسلكًا في الإخبار عن الرحمة وهي مؤنثة بالتاء بقوله: (قريب) وهو مذكر، وبين ما فيها من الصحيح والمقارب والسقيم، واختار (إن هذا من باب الاستغناء بأحد المذكورين عن الآخر تبعًا له، ومعنى من "معانيه"، فالأصل: إن =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?