Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5032
Jumlah yang dimuat : 13359

وانتصابها على المصدر؛ لأن قوله: {لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ} معناه: أتشهونهم شهوة، وإن شئت (١) قلت: إنها مصدر (٢) وقع موقع الحال (٣).

قال الحسن: (كانوا ينكحون الرجال في أدبارهم، وكانوا لا ينكحون إلا الغرباء) (٤). وقال عطاء عن ابن عباس: (استحكم ذلك فيهم حتى فعل بعضهم ببعض) (٥).

وقوله تعالى: {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}. معنى {بَلْ} هاهنا إضطراب عن الأول إلى جميع المعايب من عبادة الأوثان، وإتيان الذكران، وترك ما قام به البرهان (٦). وعلى هذا المعنى دل (٧) كلام ابن عباس حيث قال: (يريد جمعتم مع الشرك معصية لم يفعلها خلق قبلكم) (٨).

٨٢ - قوله تعالى: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ} (٩). يعني: لوطًا واتباعه؛ لأنه قال في غير هذه السورة: {أَخْرِجُوا


(١) لفظ: (شئت) ساقط من (ب).
(٢) في (أ): (مصادر)، وهو تصحيف.
(٣) شهوة مفعول من أجله أي لأجل الاشتهاء أو مصدر في موضع الحال أي مشتهين أو باقٍ على مصدريته ناصبه: {لَتَأْتُونَ} لأنه بمعنى أتشتهون. انظر: "التبيان" ص ٣٨٢، و"الفريد" ٢/ ٣٣٠، و"الدر المصون" ٥/ ٣٧٢.
(٤) ذكره هود الهواري في "تفسيره" ٢/ ٢٩، والثعلبي ١٩٤ أ، والبغوي ٣/ ٢٥٥، وابن عطية ٥/ ٥٧٠، والقرطبي ٧/ ١٤٥.
(٥) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٤/ ١٦٨.
(٦) انظر: "التبيان" ص ٣٨٢، و"البحر" ٤/ ٣٣٤، و"الدر المصون" ٥/ ٣٧٢.
(٧) لفظ: (دل) ساقط من (ب).
(٨) "تنوير المقباس" ٢/ ١٠٨، وذكر السيوطي في "الدر" ٣/ ١٨٦ نحوه.
(٩) في "النسخ": {فَمَا كَانَ}، وهو تحريف، وقد جاء بالفاء في الآية: ٥٦ من (النمل) والآية: ٢٤ و٢٩ من (العنكبوت).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?