Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5045
Jumlah yang dimuat : 13359

في هذه الآية: إن شعيبًا وأصحابه قالوا: ما كنا لنرجع في ملتكم (١) بعد إذ وقفنا على أنها ضلالة تُكسبُ دخول النار إلا أن يريد الله إهلاكنا، فأمورنا راجعة إلى الله (٢)، غير خارجة عن قبضته، يسعد من يشاء بالطاعة، ويشقي من يشاء بالمعصية، وهذا من شعيب وقومه استسلام للمشيئة، ولم يزل الأنبياء والأكابر يخافون العاقبة وانقلاب الأمر، ألا ترى إلى قول الخليل عليه السلام {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} إبراهيم: ٣٥، وكثيرًا ما كان يقول (٣) نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -: "يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك" (٤).

وقال أبو إسحاق: (المعنى: وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن


(١) في (ب): (ملتهم).
(٢) في (ب): (راجعة إليه).
(٣) في (ب): (وكثير ما كان نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يقول).
(٤) أخرج مسلم في "صحيحه" رقم (٢٦٥٤) كتاب القدر، باب: تعريف الله القلوب كيف يشاء، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللَّهُمَّ مُصَرَفَ القُلُوب صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ" اهـ، وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٦٨ (٣٠٣٩٦)، وأحمد في "المسند" ٢/ ١٦٨ و١٧٣، وابن ماجه كتاب المقدمة، باب: فيما أنكرت الجهمية رقم (١٩٩)، رقم ٣٨٣٤، والترمذي كتاب القدر، باب: ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن رقم (٢١٤٠)، (٣٥٢٢)، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ١٠١ - ١٠٤، والآجري في "الشريعة" ٢/ ٧٣٠، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩، من عدة طرق جيدة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر أن يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"، قال الترمذي: (حديث حسن)، وصححه الألباني في "ظلال الجنة في تخريج السنة"، وانظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ٢٦١ رقم (١٦٨٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?