Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5087
Jumlah yang dimuat : 13359

والجوائز) (١)، ولم يقل: فقالوا (٢) لأن المعنى: لما جاءوا قالوا، فلم يصح دخول الفاء على هذا الوجه.

وقرأ ابن كثير ونافع (٣): {إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} مكسورة الألف على الخبر، والاستفهام أحسن في هذا الموضع؛ لأنهم يستعملون (٤) عن الأجر وليس يقطعون على أن لهم الأجر. ويقوي ذلك إجماعهم في الشعراء (٥) على الهمز للاستفهام، وحجة ابن كثير ونافع أنهما أرادا همزة الاستفهام ولكنهما حذفا ذلك من اللفظ، وكثيراً ما تحذف همزة الاستفهام من اللفظ، وهي ثابتة في المعنى كقوله: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ} الشعراء: ٢٢، فذهب (٦) كثير من الناس إلى أن معناه: (أو تلك) الاستفهام (٧) وقد جاء


(١) في "تنوير المقباس" ٢/ ١١٧: (أي: هدية تعطينا) اهـ.
(٢) ذكره السمين في "الدر" ٥/ ٤١٣ - ٤١٤، عن الزمخشري ثم قال: (وهذا قد سبقه إليه الواحدي والأظهر أن الجملة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئناف جواب لسؤال مقدر ولذلك لم تعطف بالفاء) اهـ، وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٣١، و"الكشاف" ٢/ ١٠٢.
(٣) قرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم {إِنَّ لَنَا} بهمزة واحدة مكسورة على لفظ الخبر، وقرأ أبو عمرو بهمزة ممدودة والباقون بهمزتين على الاستفهام. انظر: "السبعة" ص ٢٨٩، و"المبسوط" ص ١٨٣، و"التذكرة" ١/ ١٥٢ - ١٥٤، و"التيسير" ص ١١٢، و"النشر" ١/ ٣٧٢.
(٤) كذا في النسخ: (يستعملون)، ولعلها: (يستعلمون أو يسألون).
(٥) آية الشعراء هي قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} الشعراء: ٤١.
(٦) في (ب): (يذهب).
(٧) انظر: "معاني الأخفش" ٢/ ٤٢٦، و"معاني الزجاج" ٤/ ٨٦ - ٨٧، و"تفسير الطبري" ١٩/ ٦٨ - ٦٩، و"إعراب النحاس" ٢/ ٤٨٤، ٤٨٥، قال الأخفش: =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?