Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5227
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}. أي: جائز عندنا أن ينتفعوا بالمعذرة فيتقوا الله ويتركوا العَدْو (١).

وقال بعضهم (٢): (وكانوا فرقتين: فرقة نهت عن السوء، وفرقة عملت بالسوء)، وهذا قول الكلبي (٣)، وحكاه الزجاج (٤)، وعلى هذا فالذين قالوا: {لِمَ تَعِظُونَ} الفرقة المعتدية.

قال الكلبي: (المعتدية نحو من سبعين ألفًا أتاهم طوائف نحو من اثني عشر ألفًا، وهم الذين كرهوا الصيد في السبت، وقالوا: انتهوا قبل أن ينزل بكم العذاب، فإنا قد علمنا أن الله منزل بكم بأسًا عاجلًا إن لم تنتهوا، فقالوا لهم: فلم تعظوننا إذًا إن كنتم قد علمتم أن الله منزل بنا عذابه) (٥).

والقول الأول (٦) أصح؛ لأنهم لو كانوا فرقتين وكان قوله: {مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ} خطابًا من الناهية المعتدية لقالوا: ولعلكم (٧) تتقون.


(١) هذا قول الزجاج في "معانيه" ٢/ ٣٨٥.
(٢) أخرجه الطبري ٩/ ٩٢ بسند جيد عن ابن زيد، وانظر: "تفسير السمرقندي" ٢/ ٥٧٨.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢/ ٢٣٩، وحكاه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٩٢، وهود الهواري ٢/ ٥٣ - ٥٤ عن الكلبي.
(٤) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٨٦.
(٥) انظر: "تفسير الثعلبي" ٦/ ١٣ - ١٤، والبغوي ٣/ ٢٩٣، والقرطبي ٧/ ٣٠٧.
(٦) هذا قول الثعلبي ٦/ ١٤ أ، ونقله الرازي في "تفسيره" ١٥/ ٣٩، عن الواحدي، واختاره ابن عطية ٦/ ١١٧، والخازن ٢/ ٣٠٣، وقال القرطبي ٧/ ٣٠٧: "القول الأول قول جمهور المفسرين وهو الظاهر من الضمائر في الآية) اهـ.
(٧) في (ب): (ولعلهم).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?